«15 سيدة وعدد يزيد قليلاً من الرجال، وأهل وأصدقاء شاردون، وأحاديث عن الوطنية والإخلاص والإيمان والقتل والانتحار».. كان هذا ملخص مشهد الذكرى الثانية لرحيل أشرف مروان، رجل الأعمال المصرى الذى لقى مصرعه بسقوطه من شرفة الطابق السادس فى إحدى بنايات العاصمة البريطانية لندن. السيدة منى عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل زوجة أشرف مروان، وصلت المدفن فى العاشرة صباحاً بصحبة أحمد ابنها الأصغر، وغاب الأكبر «جمال»، وبدت منى شاردة بعد أن انتهت من تلاوة القرآن الكريم، فيما وقف أحمد مروان واللواء أكرم السادات على باب المدفن لاستقبال الحضور. لم يكن الحاضرون كثيرين، فقط الأصدقاء وأسرة الراحل: شقيقاه هانى وعزة، وأفراد أسرتيهما، واللواء حسام مروان، ومن الأصدقاء المهندس محمد سعيد واللواء رؤوف الدغيدى. يقول إبراهيم أحد سكرتارية الاتصالات لرجل الأعمال الراحل إن أشرف مروان كان هبة من هبات الله لمصر، وطنية وذكاء فطرى وخلق، وكرم صعيدى اكتسبه من جذور عائلته، التى ترجع إلى مدينة ملوى جنوبالمنيا. وينفى مزاعم الانتحار عن أشرف مروان بقوله: كذب وافتراء فقد كان مؤمناً بالله ولديه أمل وطموح، وهما أفضل صفات «سيدى» لذلك يستحيل انتحاره والأكيد أنه قتل.