وصف جمال مبارك سؤال إحدى الخريجات عن رأيه فى الأزمة الإيرانية، بأنه «ساخن جداً»، وعندما أجاب قامت السائلة مرة أخرى قائلة: «أنا أتحدث عن المخاوف والقلق مما تفعله إيران وتمويلها لحماس وسوريا وحزب الله ومحاولتها فرض وجهات نظر على مصر وحرصها على امتلاك أسلحة نووية»، فرد عليها جمال قائلاً: «أنا حاولت أرد بس ممكن يكون ردِ دبلوماسى شوية». وأضاف: لقد رفضنا أى تدخل فى شؤون الدول العربية، وكان جمال قد طلب من الخريجين الاستفسار عن أى أمر دون كلام مرتب وداعبهم قائلاً: «ممكن تسألوا فى القضايا العامة وتستغلوا وجود وزير فى الحكومة (يقصد رشيد الذى جلس بجواره منفرداً على المنصة) وتستغلونى بصفتى عضواً فى الحزب الوطنى». من جهته طالب المهندس رشيد محمد رشيد الخريجين بتغيير ثقافة العمل قائلاً: «يجب أن نتعلم فعل كل شىء حتى النظافة دون خجل وأنا أدرب أبنائى على ذلك»، مشيراً إلى أن المنافسة الحقيقية أصبحت فى ثقافة العمل.. أما د.هانى هلال فأعلن أن مساعدته من خريجات جمعية «جيل المستقبل». وكان حفل التخرج قد شهد عدة فقرات أبرزها عرض لقصص نجاح بعض الخريجين الذين أشادوا بدورات الجمعية التى شملت مهارات فى اللغة والحاسب الآلى والاتصال والعمل ضمن فريق واحد، كما عرض المدربون أساليب تنفيذ المراحل التدريبية، وفيلماً عن رأى ممثلى الشركات فى خريجى الجمعية، الذى أكد محمد فاروق حفيظ سكرتيرها العام أن نسبة التوظيف وصلت إلى 90٪ فى الأسابيع الأولى من التخرج، وأن هناك 9 أماكن على مستوى المحافظات تدار بنفس الجودة، وأن مشروع الخريج المتميز يشمل 10 آلاف خريج بنهاية العام الحالى، وأوضح أن الجمعية دربت حتى الآن 40 ألف خريج منذ إنشائها عام 2000.