خففت الولاياتالمتحدة من القيود التى فرضتها على إقامة موظفيها الدبلوماسيين فى السعودية بسبب تحسن الظروف الأمنية وذلك بعد 3 سنوات على بدء حملة مكافحة شبكة القاعدة فى المملكة. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول أن الدبلوماسيين المعتمدين فى مدينة الظهران، شرق المملكة سيتمكنون من الآن وصاعدا من الإقامة هناك مع عائلاتهم. وسيتمكن الدبلوماسيون العاملون فى الرياض من استقبال افراد بالغين من عائلاتهم واطفال لا يرتادون المدارس. لكن لن يسمح للمعتمدين فى قنصلية جدة التى كانت هدفا لاعتداء أوقع 5 قتلى فى ديسمبر 2004، بالإقامة مع اقربائهم. وسيتمكن الدبلوماسيون المعتمدون فى السعودية ايضا من البقاء سنتين فى البلاد بدلا من سنة حاليا بحسب مصادر فى السفارة. وقالت وزارة الخارجية إن «تقدما كبيرا للقوات الأمنية والاستخبارات أدى الى تحسن كبير فى الظروف الأمنية» فى المملكة.