توالت ردود فعل الأساتذة ضد تدخل الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، فى حجب جائزة الدولة التقديرية فى العلوم المتقدمة للعلوم الأساسية عن هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث، مؤكدين أن الواقعة هى الأولى من نوعها على مستوى تاريخ منح الجوائز العلمية. وعلمت «المصرى اليوم» أن عدداً من أعضاء اللجنة العليا المانحة لجوائز الدولة التقديرية التابعة لأكاديمية البحث العلمى، قرروا الاجتماع غدا الأحد لمناقشة تدخل الوزير ومجلس الأكاديمية فى حجب الجائزة عن الناظر، وتوقعت مصادر أن يسفر الاجتماع عن اتفاق أعضاء اللجنة على التقدم باستقالة جماعية من اللجنة. وقال الدكتور عطية عاشور، رئيس اللجنة، إنه كان مريضا وقت التصويت على منح الجائزة، وامتنع عن الحديث فى الموضوع. من جانبه اعتبر الدكتور على حبيش، نقيب العلميين، رئيس أكاديمية البحث العلمى الأسبق، أن ما حدث من قيام مجلس الأكاديمية بحجب الجائزة عن الناظر «إساءة» للمجتمع العلمى المصرى كله. وقال إنه طوال فترة توليه رئاسة الأكاديمية لم تحدث واقعة مثل هذه الواقعة، مشيرا إلى أن القرار قرار اللجنة وليس قرار مجلس الأكاديمية، موضحا أن دورها فقط هو الاعتماد. وأضاف حبيش أنه لا يستطيع التحرك بأى فاعلية باسم النقابة بشأن الموضوع، لأن الناظر ليس عضوا بها. من جانب آخر قال الدكتور مغاورى دياب، رئيس نادى تدريس جامعة المنوفية، إن نوادى تدريس الأساتذة أجلت اجتماعاتها بشأن المطالبة بزيادة الدخول إلى ما بعد نتائج الامتحانات.