«الدستور» ينعي وفاة أحد قياديه عقب انفعاله في أحد اجتماعات الحزب

نعى حزب الدستور وقيادات وأعضاء الحزب شعراوي عبدالباقي، أمين الحزب، في أمانة 6 أكتوبر والشيخ زايد، الذي سقط متأثرا بإصابته بأزمة قلبية، بسبب اعتراضه على اختيار أمانات الحزب بالتعيين.
وشيعت جنازة «عبدالباقي» من مسجد الحصري، الأربعاء، وقرر الحزب فى بيان أصدره إطلاق اسم «الشهيد شعراوي» على قاعة المؤتمرات في المقر الرئيسي للحزب.
وقال البيان: «تعازينا لأسرة الفقيد في مصابهم الجلل، داعين الله أن يتغمد الفقيد ويدخله في فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يمسح بيد رحمته علي قلوب أسرته المكلومة ويلهمهم الصبر والسلوان في هذه الفاجعة».
وأكد البيان، «الخسارة الوطنية الفادحة التي مني بها الحزب، برحيل أحد أنبل شباب الحزب وأكثرهم نشاطا في العمل التطوعي وخدمه المجتمع»، مشيرا إلى أن الفقيد، عاش رمزا لشباب حزب الدستور الثائر المناضل ورمزا للشباب المصري المحب للوطن، ومثالا للإخلاص والعطاء والتضحية في سبيل مصر.
وقاد «عبدالباقي» موجة من الاحتجاجات والاعتصام داخل الحزب، منذ أسبوعين، للمطالبة بإنهاء هيكلة الحزب بطريقة ديمقراطية عبر انتخابات قاعدية وليس بالتعيين، وتغيير الأمين العام للحزب الدكتور عماد أبو غازي وأمين التنظيم سامح مكرم عبيد.
في المقابل، قرر عدد من شباب حزب الدستور في أعقاب وفاة «عبدالباقي»، الدخول في اعتصام مفتوح في جميع مقار حزب الدستور، للمطالبة بما وصفوه ب«تطهير الحزب» بالكامل وإقالة الدكتورعماد أبوغازى والسفير شكرى فؤاد وسامح مكرم عبيد، وحل لجنة التسيير بالكامل وتنفيذ مشروع هيكلة الحزب داخليا المقدمة من جبهة الإصلاح بالحزب.