انتخب مجلس العموم البريطانى رئيساً جديداً له بعد أن أرغم رئيسه السابق على الاستقالة فى أول سابقة فى تاريخ البرلمان الممتد 300 عاماً وسط فضائح الإنفاق التى هزت الساحة السياسية البريطانية. وانتخب جون بيركو (64عاماً) من الحزب المحافظ، بأغلبية 51 صوتاً رئيساً لمجلس العموم. وتغلب بيركو على منافسه السير جورج يونج بحصوله على غالبية 322 صوتاً مقابل 271 صوتاً فى الجولة الثالثة من الاقتراع السرى، وتولى فوراً منصب الرئيس واعداً ببداية جديدة. وأصبح سلفه مايكل مارتين الشهر الماضى أول رئيس للبرلمان يجبر على الاستقالة منذ العام 1695 بعد تكشف فضيحة الإنفاق الضخم لأعضاء البرلمان والتى أثارت غضباً عاماً ومطالبات بإصلاح البرلمان. ولدى تسلمه منصبه الجديد، قال بيركو إن على البرلمان تطبيق إصلاحات إذا ما أراد أن يأخذه الناس على محمل الجد، بعد أن تكشف أن أعضاء من البرلمان أنفقوا أموال المكلفين على تجهيز منازل بمفروشات فخمة للغاية.