تونس تفجر المفاجأة في مونديال اليد بفوز تاريخي على ألمانيا «25-23»

واصل المنتخب التونسي عروضه القوية في بطولة كأس العالم لكرة اليد وفجر مفاجأة كبيرة بفوز تاريخي «25/23» على نظيره الألماني، الأحد، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة المقامة حاليًا بإسبانيا.
وحقق المنتخب التونسي، الأحد، فوزًا تاريخيًا هو الأول له على المنتخب الألماني ليبدأ «نسور قرطاج» في مناطحة العمالقة مبكرًا، ويؤكد الفريق أنه قدم إلى إسبانيا من أجل المنافسة وليس للمشاركة فحسب.
وتخلص المنتخب التونسي من رهبة البداية بعدما قدم الفريق عرضًا رائعًا أمام نظيره الفرنسي حامل اللقب، السبت، وخسر بفارق ثلاثة أهداف فقط، ولكنه حقق فوزًا غاليًا على نظيره الألماني الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة آخرها في عام 2007.
وظهر الإصرار التونسي على الفوز منذ الدقيقة الأولى وأنهى الفريق الشوط الأول بنتيجة التعادل «13/13»، ثم حقق الفوز الرائع في الشوط الثاني، ليحقق الانتصار الأول لكرة اليد العربية في هذه البطولة.
ويدين نسور قرطاج بفضل كبير في هذا الفوز الثمين إلى حارس مرماهم مروان مجايز الذي تصدى للعديد من الفرص الألمانية ومنح فريقه ثقة بالغة ليستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب في اللقاء.
واستعاد المنتخب البرازيلي اتزانه بعد الهزيمة الثقيلة أمام ألمانيا، مساء السبت، وحقق فوزًا ثمينًا «24/20» على نظيره الأرجنتيني، الأحد، في الجولة الثانية.
وأنهى المنتخب البرازيلي الشوط الأول لصالحه «9/8» ثم وسع الفارق في الشوط الثاني لينهي اللقاء فائزًا «24/20» ويحصد أول نقطتين له في البطولة، ليحتل المركز الخامس بفارق الأهداف خلف ألمانيا وفرنسا وتونس والأرجنتين.
وتعقد موقف المنتخب الأرجنتيني بهذه الهزيمة وتضاءلت فرصته في العبور للدور التالي.
وفي المقابل، ثأر المنتخب البرازيلي لهزيمته أمام المنتخب الأرجنتيني في دورة الألعاب الأمريكية الماضية عام 2011 بمدينة جوادالاخارا المكسيكية والتي منحت اليد الأرجنتينية بطاقة التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية الماضية «لندن 2012».
وحقق المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني جوردي ريبيرا الفوز الأول له في المجموعة بعد هزيمته «23/33» أمام ألمانيا، السبت.
وفي المجموعة الثانية، استعاد المنتخب الأيسلندي اتزانه أيضًا بعد السقوط أمام الدب الروسي وحقق فوزًا ساحقًا «38/22» على منتخب تشيلي في مباراة انتهى شوطها الأول بتقدم أيسلندا «18/11».
وفي المجموعة نفسها، استعاد المنتخب القطري بعض توازنه بعد الهزيمة «27/41» أمام نظيره الدنماركي، السبت، وقدم الفريق عرضًا جيدًا في مباراة اليوم ولكنه خسر «30/34» أمام المنتخب المقدوني الذي أنهى الشوط الأول لصالحه «21/13» بفارق ثمانية أهداف قبل أن يعدل العنابي وضعه في الشوط الثاني ليقلص الفارق إلى أربعة أهداف فقط.