أدى 371 ألفاً و109 طلاب وطالبات، أمس، امتحان مادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية بالثانوية العامة، ووصف الطلاب الامتحان ب«السهل» وأنه خالف توقعاتهم، حيث توقع البعض أن يأتى امتحان هذه المادة صعباً مثل السنوات الخمس الماضية. وتابع الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، الامتحان من خلال تقارير غرفة العمليات والاتصال بالمحافظات للاطمئنان على الطلاب، مؤكداً أن الغرفة لم تتلق شكاوى ولم يتم اتخاذ إجراءات. وأفادت التقارير بأن الامتحان واضح ويقيس ما وُضع لقياسه، وجاء مطابقاً للمواصفات الموضوعة للورقة الامتحانية من جانب المركز القومى للامتحانات، ومما درسه الطلاب فى الكتاب المقرر. وأجمع الطلاب على سهولة الامتحان، مؤكدين أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط. وقالت الطالبة آية مصطفى، إن الامتحان جاء معقولاً، مستطردة: لكنه احتوى على بعض الأسئلة التى تحتاج إلى تفكير، خاصة بعض إجابات سؤال «الاختيارات»، والجزئية رقم «5» فى السؤال الرابع. وأضافت أنها لم تتوقع أن يأتى الامتحان بهذا المستوى، وأنها ستستطيع الإجابة على أغلب الأسئلة، فضلاً عن أن الوقت المحدد كان كافياً للإجابة على جميع الأسئلة والمراجعة عليها أكثر من مرة. وأكد الطالب خالد محمود، أن الامتحان كان فى مستوى الطالب المتوسط، إلا أن أسئلة القصة جاءت غير مباشرة، خاصة السؤال الأخير بها، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التى يرى فيها مثل ذلك السؤال. وقال: سؤال «القواعد» تضمن كلمات جديدة لم ندرسها من قبل، إلا أننا تمكنا من حل الأسئلة. بينما اشتكى الطالب مهاب السيد من سؤال القصة وطول إجابته، خاصة فيما يتعلق بالسؤال الأخير فيه، والجزئية الأخيرة فى السؤال الرابع، لكنه أكد أن الوقت كان كافياً وأن الامتحان بشكل عام أرضى عدداً كبيراً من الطلاب. قال الطالب محمد إبراهيم إن الامتحان فى مجمله سهل ومباشر. وهو نفس رأى أحمد الجزار الذى ذكر أن وضوح أسئلة الامتحان ساهم فى حله فى وقت قصير، مؤكداً أن وقت الحل لا يستغرق أكثر من ساعتين بالنسبة للطالب المتوسط. واعتبر أحمد سعد أن الامتحان «مفاجأة سارة»، وأكد محمود حسين أن الأسئلة كانت واضحة للغاية.
