رفعت هيئة السكة الحديد حالة الطوارئ القصوى داخل جميع المحطات والقطارات، وقررت شركة النظافة والأمن التابعة للهيئة، تطبيق نظام صارم لتطهير العربات والمحطات، يشمل غسيلها بالكلور والفنيك والديتول، بسبب مرض أنفلونزا الخنازير، وقامت الشركة أيضاً بتشغيل عمال نظافة داخل القطارات أثناء رحلتها لمتابعة تطهير الحمامات بالديتول بصفة دورية. وصرح إبراهيم جلال، رئيس شركة النظافة والأمن «إيريس»، المملوكة للسكة الحديد، بأن الشركة استهلكت 20 ألف طن من المواد المطهرة منذ بدء عملية التعقيم الشامل فى مايو الماضى، مشيراً إلى أن المعدل الشهرى الذى تستهلكه الشركة لتنظيف العربات يصل إلى 4 آلاف طن مركز شهرياً. وقال جلال: «عملية تطهير العربات تمر بثلاث مراحل، الأولى التطهير اليومى، وهو الذى يتم للقطار قبل أن يتحرك، ويتضمن تعقيم الحمامات بالبخار بمادة الديتول، وتعقيم المقاعد وجوانبها بمادتى الكلور والفنيك، وهى عملية تستغرق نحو الساعتين، وتستمر عملية التطهير طوال مدة الرحلة عن طريق عمال النظافة الموجودين فى القطار أثناء رحلته». وأضاف: «المرحلة الثانية من التعقيم تتم أسبوعياً ويتم خلالها تعقيم شامل للعربات بالبخار العالى، وتعقيم دورات المياه والأرضيات والجوانب والأسقف بشكل مركز وتستغرق هذه العملية 5 ساعات، بينما تشمل المرحلة الثالثة والأخيرة من التعقيم، إعادة تأسيس العربات بفرش جديد، وإعادة تعقيمها بعد نزع الكراسى منها وإعادة كسوتها وفرشها من جديد، وتستغرق هذه العملية 4 أيام». وتابع جلال: «بدأنا خطة شاملة منذ الشهر الماضى بتعقيم المحطات والمكاتب، وغسل حمامات المحطات بصفة يومية، لأنها الأكثر استخداماً من الركاب، ولذلك فهى أكثر عرضة لانتشار المرض».