طالما تسعدنا أخبار وتدخل الفخر فى قلوبنا عندما يصل مصرى لمكانة علمية رفيعة وأيضاً الحصول على أعلى الجوائز نوبل فى الكيمياء ولكن مثل كل شىء يأخذ وقته وينتهى ولا أعرف لماذا ما يخص العلماء والعلم ثقيل ولا يأخذ حقه من الإعلام وأحمد زويل خير دليل على المصرى الريفى من إحدى قرى دمنهور وأكمل مراحل التعليم فى قريته والجامعة فى الإسكندرية كلية العلوم، إنها نبذة بسيطة عن البداية والآن يصبح العالم أحمد زويل مستشاراً فى البيت الأبيض فى مجال الفيزياء بجانب خبراته المتعددة وخصوصاً فى مجال التعليم الذى فيه مصر فى حالة من الدمار الشامل والشلل التام ومثل كل شىء لا نعرف قيمة العلماء وفى إحدى زياراته للقاهرة عرض مشروعا للتعليم وكانت مؤسسة تعليمية علمية وكانت صدمة عندما قابلها سلسلة من العقبات وخصوصاً المادية والفرصة لا تأتى غير مرة واحدة فى حين ملايين وملايين تصرف فى ملاعب الجولف والمهرجانات وعزبة اسمها مدينة الإنتاج الإعلامى وأجور لنجوم سبعة ملايين وربما زادت والعالم أحمد زويل طالما قالها القاعدة الأساسية للتعليم فى مصر منتهية الصلاحية ودولة الإمارات من أولى الدول التى استفادت بزويل العالم والإنسان ولا داعى أن تصيبنا الدهشة إننا عندما نقول أمريكا تكره العرب والمصريين كم من العلماء فتحت لهم أبواب النجاح فى الغرب ووفرت لهم فرص البحث العلمى ويكفى أن أصغر عالم لوكالة ناسا الفضائية مصرى ومجدى يعقوب فى القلب ومصطفى السيد أمراض السرطان والمرأة كان لها نصيب من هذه المكانة الرفيعة الدكتورة داليا مجاهد وهى أمريكية من أصل مصرى وتم تعيينها مستشارة فى الأديان وتعريف الغرب بالإسلام والدين الإسلامى وغيرهم طالما أصبحوا صوراً مشرقة ومشرفة لكل مصرى وكل شىء يأتى ليس صدفة والرئيس أوباما عندما يستعين بزويل وغيره من الحاصلين أيضاً على نفس الجائزة نوبل فى الاقتصاد جميعاً لمصلحة بلده وشعبه ولا يبقى غير أن نتمنى للعالم أحمد زويل وغيره من العلماء التقدم الدائم ولا عزاء للمصريين يكفينا أن نكون فى صفوف المتفرجين وجنون كرة القدم والسعى إلى ما هو أدنى. عزة عبدالقادر - عضوة اتحاد المدونين العرب [email protected]