حريق يدمّر مخزن «التربية والتعليم» فى إمبابة.. وشائعات بأنه «عمدى»

دمَّر حريق هائل، مساء أمس، مخزنًا تابعًا لوزارة التربية والتعليم فى إمبابة، اشتعلت النيران فى محتوياته وأتت على قرابة عشرة أطنان من المقاعد والمكاتب الخشبية، وامتدت إلى مبنى مدرسة عبدالمنعم رياض و3 منازل مجاورة.
وأسفر الحريق عن إصابة 2 من الأهالى بكسور بسبب تدافعهم للهرب من منازلهم، كما أصيب 5 من رجال الحماية المدنية باختناقات بسبب سحب الدخان الكثيفة التى غطت المنطقة وسماء القاهرة.
كانت غرفة عمليات إدارة الحماية المدنية فى الجيزة تلقت بلاغًا من أهالى أرض عزت باشتعال النيران فى مخزن مملوك لوزارة التربية والتعليم فى إمبابة، وانتقلت 30 سيارة إطفاء وإسعاف إلى مكان الحادث، وبسبب ضيق شوارع المنطقة اضطر رجال الإطفاء إلى الدخول إلى مكان الحريق عن طريق الكورنيش بدلاً من «الكيت كات»،
مما أدى إلى تأخر وصول سيارات الإطفاء لقرابة ساعة كاملة- كما قال الأهالى ل«المصرى اليوم». وترددت شائعات بين الأهالى بأن الحريق تم بفعل فاعل لتغطية سرقات تعرض لها المخزن بعد الإعلان عن مزاد يوم 30 يونيو المقبل لبيع محتوياته.
ارتفعت ألسنة اللهب الناتجة عن الحريق إلى 3 منازل مجاورة، ولم تؤد إلى أى إصابات بين ساكنيها، حيث تم إخلاؤها فور اندلاع النيران، وامتدت النيران إلى الدورين الأول والثانى من مدرستى عبدالمنعم رياض والنيل الإعدادية، واستطاع رجال الحماية المدنية السيطرة عليه بعد 4 ساعات من نشوبه.
قالت صفاء حسن - إحدى ساكنات المنازل المجاورة للمخزن- إن أرض المخزن تحولت إلى مقلب قمامة وإنها فوجئت بنداء صادر من ميكرفون المسجد المجاور يطالبهم بإخلاء منازلهم.
وأضافت أن أهالى المنطقة تقدموا بشكوى إلى الحى وطالبوا بنقل المخزن إلا أن المسؤولين لم يعيروهم أى اهتمام.
وقالت فادية عبده إن شباب المنطقة شاركوا فى عملية الإطفاء باستخدام خراطيم المياه بعد شعورهم بتأخر سيارات الإطفاء.