أثار الخبر الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس، حول منع أجهزة الأمن الداعية عمرو خالد وإجباره على الرحيل مع عائلته ومنع إذاعة برامجه ردود فعل واسعة، بين قراء الجريدة، حيث تلقى الموقع الإلكترونى أكثر من 200 تعليق خلال 3 ساعات، أيد أغلبها عمرو خالد وأعلنوا عن غضبهم من ترحيله، بينما رفض البعض تصديق الخبر، وعدم إذاعة برامجه على الفضائيات المصرية، ووضع البعض أدعية وآيات قرآنية للتهوين على الداعية والشد من أزره. قال القارئ محمود يونس: «لو صدقت تفاصيل الخبر لكان هذا هو خير دليل على العقول المتحجرة التى تنظر تحت قدمها فقط، إن مشروع الحزب الوطنى إذا سار جنباً إلى جنب مع مشروع عمرو خالد فى نفس التوقيت ألن يختصر ذلك الوقت فى تنمية القرى المصرية، وفى النهاية سيحسب كل شىء ضمن إنجازات الحكومة، وأعتقد أن عمرو خالد لن يرشح نفسه فى أى انتخابات لأنه لو فعل سيفقد مصداقيته على الفور». وقال أحد القراء أطلق على نفسه لقب محدود الدخل: «وليه الأستاذ عمرو هيروح يعيش فى لندن؟ من قلة الدول العربية الإسلامية يعنى، لأ.. وابنه كمان سجله فى مدرسة فى لندن»، وقالت منى محمد: «من مصلحة مصر خروج الداعية عمرو خالد، وإضافته إلى القائمة الطويلة التى فى مقدمتها العلامة الشيخ القدير يوسف القرضاوى، وأنا أعتبر أن هذا شرف للأشخاص الموجودين فى القائمة». وعلق الناظر العجمى مستنكرا عملية الإبعاد قائلاً: «وما دخل الأمن فى مشروعات خيرية يقوم بها أفراد، وهل فى هذه المشروعات خطورة على أمن المواطنين وسلامتهم حتى يمنعها الأمن؟ وهل تملك أى سلطة فى أى بلد محترم طرد أحد مواطنيها من بلده دون رغبته؟».