دافع وزير الخزانة الأمريكى، تيموثى جايتنر، بقوة عن السياسة المالية التوسعية للاقتصاد الأمريكى ووصفها بأنها خيار «متحفظ ماليا»، وقال: «إذا لم نتحرك بقوة فإن العجز لدينا سيزيد فى المستقبل»، وأضاف خلال زيارته الأولى لبكين أن المسؤولين الصينيين يثقون فى جهودنا لتعزيز الاقتصاد الأمريكى وأنهم يتفهمون أن بنود العجز فى الميزانية ضرورة مؤقتة، وأعطى جايتنر تأكيدات جديدة أن بكين يمكن أن تطمئن على ممتلكاتها الهائلة من ديون الخزانة الأمريكية، لأن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على الدولار قويا وعلى التضخم منخفضا. وفى غضون ذلك، حققت مؤشرات الأسهم الرئيسية فى بورصة نيويورك للأوراق المالية مكاسب مدفوعة بالتحسن الذى طرأ على البيانات المتعلقة بمبيعات المنازل الأمريكية، وارتفع مؤشر داو جونز القياسى 0.22%، وبينما لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيرا كبيرا فى تعاملات أمس واصلت البنوك خسائرها وارتفع أسهم الشركات المرتبطة بالسلع، بينما أغلق مؤشر نيكاى القياسى للأسهم اليابانية مرتفعا 0.4% بعد ارتفاع مبيعات المنازل الأمريكية. وفى الوقت نفسه، أظهر مسح نشرت نتائجه أمس أن ثقة المستهلكين البريطانيين سجلت فى مايو الماضى أعلى مستوى لها منذ نهاية العام الماضى مع تزايد ثقة الناس فى تحسن الاقتصاد، حيث قفز المؤشر من 51% فى أبريل إلى 53 فى مايو.