قال محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن جماعة الإخوان المسلمين ليست جمعية خيرية حتى تشرف عليها الشؤون الاجتماعية، ولكنها جماعة دعوية سياسية ربانية اقتصادية دينية. وأضاف في فيديو، نشر على موقع «إخوان تيوب»، مساء الخميس: «حين يصدر قانون ينظم عمل الجمعيات الجامعة سنوفق وضعنا وفقاً لذلك القانون، ومنذ النشأة حتى الآن وضعنا قانوني، ولم تستطع الأنظمة التي كانت تكيد للإخوان المسلمين، أن تقدم أحد للقضاء الطبيعي ليحاكم بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين». وقال «حسين» إننا «نرحب أن تكون هناك معارضة سواء داخل الصف أو خارجه ولكن لابد أن تكون بناءه وتتخلق بالمُثل العليا للمجتمع، كما أننا نرفض تلزيق وتزييف أي كلام ونرفض التخوين لأحد ما لم يكن هناك دليل». وأضاف: «كما إننا نرفض انحدار المستوى الإعلامي فقد ينشر في المجتمع سوء الخلق وغير ذلك، وهذا لا علاقة له بحرية الإعلام، ونؤكد على أننا احترام الإعلام، واحترام المثُل العليا للمجتمع». وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين على «استعداد لفتح ذراعها للعمل والتنسيق والتعاون مع القوى الإسلامية أو غيرها»، مؤكدا أنه ليس هناك وسيلة أخرى بين القوى السياسة شريطة أن يكون بناء والدافع إعلاء لالمصلحة العليا على المصالح الخاصة.