تلقى عدد من قيادات أحزاب المعارضة، أمس الأول، دعوات لحضور خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما المقرر، غدًا الخميس، فى جامعة القاهرة، مثل الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، ومحمود أباظة، رئيس حزب الوفد. واللافت أنه تم توجيه الدعوة - التى حذرت من اصطحاب أى حقائب أو لافتات - أيضا إلى 4 من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، وعبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، وإيهاب الخولى، وموسى مصطفى موسى، المتنازعين على رئاسة حزب الغد، والمدون وائل عباس. وقال الدكتور أيمن نور، أحد المدعوين: «تلقيت، أمس، دعوة لحضور اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكى بجامعة القاهرة، وسألبى الدعوة للاستماع إلى كلمة أوباما التى سيوجهها إلى العام الإسلامى». وأضاف نور: «إن دعوة الحضور لا تهمنى بقدر اهتمامى بما ستتضمنه كلمة أوباما، وما إذا كان الرئيس الأمريكى يريد الإبقاء على الظلم والقهر والمعاناة بدعم الأنظمة القمعية والمتشددين، وما إذا كان خطابه سيتضمن تعهدًا بحل القضية الفلسطينية، أم هل سيقوم بمباحثات غير مجدية». وأكد الدكتور رفعت السعيد أنه ونبيل زكى، المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، تلقيا دعوتين لحضور اللقاء، وإنه سيحضر للاستماع إلى رؤية ووجهة نظر الرئيس الأمريكى الجديد، بشأن قضايا الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه كان قد أعلن رفضه زيارة أوباما لمصر، إلا أن هذا الخلاف السياسى لن يمنع قيادات الحزب من حضور اللقاء. فيما أكد إيهاب الخولى وموسى مصطفى موسى، تلقيهما دعوتين لحضور اللقاء، وقال الخولى: «إنه لن يستطيع حضور اللقاء نظرًا لسفره للمشاركة فى الإشراف على انتخابات البرلمان الأوروبى». بينما قال موسى: «إن دعوة الخولى وأيمن نور للحضور رغم عدم شرعية الأول، ومنع الثانى من العمل السياسى سببها أن النظام لديه تخوف من استخدام نور، عدم دعوته لصالحه، مما يمكن أن يؤدى إلى توتر فى العلاقات المصرية الأمريكية». من جانبه، أعلن عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، رفضه الحضور بعد تلقيه الدعوة، مشيرًا إلى أن موقف الحركة السابق يدعو لمقاطعة الزيارة.