قررت نيابة حوادث شرق القاهرة حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات فى واقعة اتهامه بقتل صديقه المعاق وأمرت بتشريح جثة المجنى عليه، تبين من التحقيقات التى أجراها حسين عمار، رئيس النيابة، أن المتهم كان على علاقة صداقة قوية بالضحية وأنه كان يحكى له كل أسراره ونفى المتهم فى أقواله توجهه إلى منزل صديقه بنية قتله وقال إنه استفزه وأخذ يثير شكوكه تجاه زوجته، التى تركت له المنزل منذ فترة بسبب خلافاتهما وأقامت لدى أهلها وأخذ يعايره بسلوكها ولم يستجب لطلبه بالتوقف عن الحديث حول هذا الموضوع، مما دفعه إلى التخلص منه بسنجة كان يحملها معه دائما عند زيارته صديقه المجنى عليه بسبب خوفه من تعرض أحد البلطجية أو المجرمين المنتشرين فى المنطقة له ليلا. وقال إن المجنى عليه أخبر عددا من أصدقائهما المشتركين عن خلافاته مع زوجته دون إذنه وقال له «اسألهم عن رأيهم فيها» مما جعله ينهى حياة صديقه. وذكر أنه أخذ الهاتف المحمول من المجنى عليه لتضليل رجال الشرطة. وتبين من التقرير المبدئى للصفة التشريحية لجثة المجنى عليه إصابته بست طعنات فى الصدر والرقبة والذراع وأن الوفاة تمت بسبب تهتك فى أنسجة الجسم مما أدى إلى نزيف حاد. وكان جيران المجنى عليه اكتشفوا الواقعة بعد انبعاث رائحة كريهة من شقة المجنى عليه فجر الإسلام سعيد «31 سنة» سباك، وأفادت التحريات بأن مرتكب الواقعة يدعى رمضان شعبان السيد «40 سنة» عامل فى محل مخللات، كما تبين من التحريات أن المتهم تربطه علاقة صداقة بالمجنى عليه ومن المترددين عليه نظرا لظروفه الصحية.