أؤيد تماما الكاتبة لميس الحديدى فى دعوتها إلى المحافظة على الهوية الثقافية المصرية الخالصة، ومقاومة أى اختراقات ثقافية تهدد الشخصية المصرية، وأوافقها على تصديها لانتشار (الشادور) الإيرانى على أجساد المصريات بما يحمل من دلالات دينية ومذهبية غير مريحة !!. ولكننى أتساءل: لماذا لا ننزعج من الغزو الثقافى الذى يؤدى إلى التعرية؟. وبصورة أوضح: هل المايوهات البكينى والبودى والاستومال والاستريتش، التى تنتشر على أجساد بعض المصريات، هى من ملابس المصريات المتوارثة عن الأمهات والجدات، أم أنها دخيلة ضمن غزو ثقافى من نوع آخر؟؟ ويتبقى السؤال: لماذا الانزعاج من غزو التغطية، وعدم الالتفاف إلى، أو التعليق على، غزو التعرية؟!. قدرية صالح مخيون - الإسكندرية