مصدر سيادي مصري: الشاب الإسرائيلي «متسلل ولم يثبت تخابره حتى الآن»

أكد مصدر سيادي مصري أن الشاب الإسرائيلي الذي وجد متسللًا في جنوب سيناء لا يزال متواجدًا في مقر أحد أجهزة الأمن بجنوب سيناء ولم ينقل للقاهرة حيث يخضع للتحقيقات ولم يثبت تخابره حت الآن.
وكانت إحدى الصحف المصرية نشرت أن المتهم المتسلل جاسوس إسرائيلي، فيما قال المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، الثلاثاء، إن المتسلل الإسرائيلي وُجد في سيناء وتبين أنه دخل البلاد بطريقة غير شرعية، وإن كلامه في التحقيقات غير منطقي.
وأضاف المصدر أن التحقيقات لا تزال تُستكمل حتى الآن مع المتسلل الإسرائيلي ولم يثبت تخابره حتى الآن وتوصيفه في التحقيقات هو «متسلل» فقط، وتجرى التحقيقات معه في جنوب سيناء.
وكانت نيابة نويبع العامة أمرت، مساء الثلاثاء، بحبس الإسرائيلي أندريه بيشينيتشكوف، 24 عامًا، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت له النيابة تهمة التسلل ودخول البلاد بطريقة غير شرعية، وكلفت المباحث وأجهزة الأمن بالبحث عن الفتاة التي تردد أنها كانت برفقته.
وقال المصدر إن المتسلل «لن يُنقل للقاهرة إلا في حالة ثُبوت أنه جاسوس إسرائيلي، عندها سوف يتم تسليمه للقيادات الأمنية بالقاهرة للتعامل معه كجاسوس».
ويُحتجز شاب إسرائيلي في مصر منذ الجمعة الماضي لأسباب غير معروفة، بحسب عائلته.
وقالت والدة أندريه بشينشنيكوف للموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: «إنه تغيب عن منزله منذ أيام قليلة ثم اتصل بي وأبلغني أنه محتجز بأحد أقسام الشرطة في مصر».
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية المعلومة، مشيرة إلى أنها تتحقق من القضية.
ونقلت صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، الاثنين، عن أصدقاء «بشنيشنيكوف» قولهم إنه تم القبض عليه على الجانب المصري من الحدود في طابا ونقل إلى سجن في بورسعيد.
وأضافوا أنهم لجأوا إلى وزير الخارجية ومحام مصري، ولكنهم لم يحصلوا على معلومات موثوقة عن السبب وراء القبض عليه أو الاتهامات الموجهة إليه.
وشهدت حياة «بشنيشنيكوف»، وهو جندي سابق في الجيش الإسرائيلي، يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، تحولًا جذريا في توجهاته السياسية وبدأ العمل كناشط في منظمات يسارية متطرفة، بحسب الصحيفة.