قالت الناشطة الطلابية الفلسطينية، حلا مرشود، إن الحركات الطلابية العربية في إسرائيل، قررت مقاطعة ندوة المدون مايكل نبيل في جامعة تل أبيب، كما فعلت اليوم بالجامعة العبرية بالقدسالمحتلة، مشيرة إلى أنه «صهيوني». وقالت «مرشود» التي تدرس بكلية العلوم الإنسانية بالجامعة العبرية، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، من القدسالمحتلة: «الطلاب العرب في جامعة تل أبيب يحضرون شيء ما لمايكل نبيل، كالذي قمنا به اليوم في الجامعة العبرية، ونحاول معرفة برنامجه لتحضير برنامج مضاد لزيارته». ووصفت الناشطة الطلابية بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي قررت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، شطب النائبة عنه في الكنيست، حنين زعبي، من الانتخابات المقبلة، مايكل نبيل بأنه «صهيوني»، وقالت: «هذا الشخص قال أشياء كثيرة مستفزة وغير أخلاقية، هو شخص صهيوني يتبنى خطاب صهيونية». وأضافت حلا مرشود: «اتهم الرئيس عبد الناصر بأنه نازي، وإنه كان منتمي للإخوان، وإنه كان مهتم بالحرب مع إسرائيل، وقال إن العلم المصري والأعلام العربية هي أعلام نازية، واتهم مصر بأنها هي التي بدأت الحرب مع إسرائيل». واتهم مايكل نبيل في كلمته مصر بأنها هي التي كانت بادئة بالحرب مع إسرائيل، واتهم المصريين بأنهم مرضى نفسيين، وقال: «اليونان احتلتنا، تركيا احتلتنا، فرنسا احتلتنا، إنجلترا احتلتنا، ونحن أصدقاء معهم، أم إسرائيل التي بدأنا نحن الحرب معها، تبقى عدو لنا، نحن مريضين نفسيًا». وقالت الناشطة الطلابية الفلسطينية: «يطلقون عليه بطل من ميدان التحرير، فوقفنا وقلنا له أنت عار على الثورة، أنت خائن، أنت تدعي أنك ضد العسكر وجئت إلى دولة أبارتاهايد». وعن رد فعل الحضور الإسرائيلي قالت: «الجمهور كله وقف ضدنا، وأخرجونا من القاعة، والأمن سحب هوية أحد الطلاب العرب، ومايكل نفسه اتهمنا بالتطرف وقال أنتم لا تحترمون حرية الرأي». وزار مايكل نبيل، على هامش زيارته لإسرائيل، قبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، إسحق رابين، ومتحف «ياد فاشيم»، الذي يخلد ذكرى «الهولوكوست». ويلقي نبيل، محاضرة أخرى أمام مؤتمر الاتحاد الدولي للطلبة اليهود في 31 ديسمبر الجاري، ومحاضرة أخرى بجامعة تل أبيب يوم 2 يناير المقبل، كما سيزور رام الله.