«بكري»: استقالة «مكي» تفتح الباب لهيمنة «الإخوان» ورئاسة «الشاطر» الحكومة

قال مصطفى بكري، النائب البرلماني السابق، إن استقالة المستشار محمود مكي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية «تفتح الباب لتولي المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، منصب رئيس الوزراء، الذي يؤهله لإدارة شؤون مصر، حال حدوث مانع للرئيس».
وأشار، في صفحته على «فيس بوك»، السبت، إلى أن استقالة المستشار محمود مكي، نائب الرئيس جاءت بسبب إلغاء الدستور منصب نائب الرئيس، ولكن الأهم أن إلغاء المنصب جاء ليفتح الباب أمام شخصية إخوانية سيعهد إليها الرئيس بتولي منصب رئيس الوزراء، وأغلب الظن سيكون المهندس خيرت الشاطر.
وأضاف أن اختيار «الشاطر» سيأتي «بحيث يتولي إدارة شؤون الحكم حالة حدوث مانع مؤقت للرئيس، وفقا للمادة 153 من الدستور، التي تقول (إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية سلطاته، حل محله رئيس مجلس الوزراء)».
وأشار إلى أن إلغاء منصب نائب الرئيس حتى يضمن الإخوان الهيمنة الكاملة على السلطة، عبر شخصية قوية تمسك بالحكومة، وتحل محل الرئيس إذا قام مانع مؤقت، مضيفا: «وطبعا لن يكون هشام قنديل أو غيره، وإنما خيرت الشاطر أو قيادة إخوانية أخرى موثوق فيها»، مختتما بقوله إن «الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت المدوية».
وتقدم نائب الرئيس المستشار محمود مكي باستقالته، السبت، وقال إنه سبق له التقدم باستقالته غير أنه لم يتم قبولها، مضيفًا أن طبيعة العمل السياسي لا تناسب تكوينه المهنى كقاضٍ، وأنه فضل الانتظار حتى الوقت الحالي لإعلانها، وأنه سيستمر جنديًا متأهبًا في الصف الوطني، واختتم بيانه بالدعاء للوطن بالحماية وللرئيس بالتوفيق.