السيطرة على حرائق السيارات بمحيط «القائد إبراهيم».. واستمرار المناوشات

سيطر الأهالي بمحافظة الإسكندرية، مساء الجمعة، علي حريقين شبا بسيارتي نقل جماعي، تحملان لوحات حكومية، كانتا تقفان بجوار سور كلية طب الأسنان، بمنطقة شامبليون بالقرب من ساحة مسجد القائد إبراهيم، في إطار الاشتباكات المستمرة بين المتظاهرين في فعالية «مليونية الدفاع عن العلماء والمساجد».
وحاول المواطنون إخماد الحريق بسيارة أخري خاصة، كانت تقف بشارع شامبليون بالطريق المؤدي إلى ميدان الخرطوم، بوسط الإسكندرية، بعد أن أبرم بها الحريق.
وطالب الشيخ أحمد المحلاوي، إمام مسجد القائد إبراهيم، جميع قوي تيار الإسلام السياسي بمغادرة محيط المسجد، بعد انتهاء فعاليات المليونية، ولكن حالت دون ذلك الاشتباكات والمصادمات.
وقال الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل أول وزارة الصحة بالإسكندرية، إن عدد المصابين ارتفع إلى 60 مصابا نتيجة الاشتباكات، كما أن الوزارة قررت زيادة عدد المستشفيات المخصصة لاستقبال المصابين من مستشفيي رأس التين، والرئيسي الجامعي، إلى 4 مستشفيات، عقب إضافة مستشفيي جمال عبد الناصر، والطلبة، بسبورتنج، لتزايد أعداد المصابين.
وتستمر المناوشات بين نشطاء مستقلين وعدد من المشاركين في الفعالية التي بدأت في أعقاب صلاة الجمعة، في الشوارع المحيطة بساحة مسجد القائد إبراهيم، ولا تزال قوات الأمن المركزي تعيد توزيع عناصرها، والسيارات المدرعة التابعة لها، لتأمين الشوارع المحيطة بالمسجد.
وأضرم عدد من المتظاهرين، في محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، النيران في حافلتين وسيارة، مساء الجمعة، بدعوى أنها نقلت مؤيدي الشيخ أحمد المحلاوي، من عدد من المحافظات الأخرى للاعتداء عليهم.
وحطم المتظاهرون سيارة الإطفاء التي حاولت إخماد الحريق، وقال العميد عماد خير، مدير إدارة الحماية المدنية بالإسكندرية، إن عددًا من المجهولين قاموا بتحطيم سيارة إطفاء ومنعها من الوصول لمكان السيارات المشتعلة لإطفائها.
وأشعل المتظاهرون النار في أتوبيس تابع لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والخاص بنقل التيارات الإسلامية المشاركة في مليونية «حماية المساجد والعلماء»، وذلك في شارع شامبليون بحي وسط.