تلقى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، اتصالاً هاتفيًا من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهوية، خلال الاجتماع الذي عقده «جمال الدين»، مساء الإثنين، بأكاديمية الشرطة، مع الأمناء والأفراد والخفراء العاملين بكل مديريات الأمن والإدارات والمصالح على مستوى الجمهورية. ووجّه الرئيس مرسي، خلال الاتصال الشكر لكل رجال الشرطة لجهودهم المخلصة التي يبذلونها لإقرار الأمن بالبلاد، وطالبهم بالاستمرار في بذل تلك الجهود التي تؤمن للبلاد استقرارها، وتحفظ وتصون أمن المواطن. وأكد «جمال الدين» أن جهاز الشرطة لم ولن يكن لديه خصومة مع أىٍ من شرائح أو أطياف المجتمع، موضحًا أن ما يصوره البعض على أنه خصومه مع جهاز الأمن إنما هو فى الأساس خصومة مع القانون الذي تضطلع بتطبيقه وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن من يرتكب الجريمة لا تتخذه وزارة الداخلية خصمًا وإنما تستهدفه لإقرار القانون بالبلاد. وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية استعرض طبيعة المرحلة الحالية وأهميتها، وما تحمله تلك المرحلة من تحديات يجب مواجهتها وإقرار الأمن بين جموع المواطنين، في أول اجتماع بين الوزير وأمناء وأفراد الشرطة، والخفراء، لإقرار العملية الأمنية أثناء الاستفتاء على الدستور الجديد. وأضاف وزير الداخلية أن جهاز الشرطة وكل العاملين به عازمون على مواصلة مسيرة العطاء والتضحية والإخلاص في العمل لتحقيق الرسالة الأمنية، موضحًا أن جموع الشعب المصري يشعر بجهد رجال الأمن المبذول، وعزمهم الجاد للتصدي لمظاهر الخروج على القانون. من جانبهم، أكد أمناء وأفراد الشرطة والخفراء أنهم عازمون على مواصلة بذل الجهد والعطاء والعمل شعلى استقرار البلاد وتحقيق أمن المواطنين.