أعرب الرئيس محمد مرسي عن شكره لكافة رجال الشرطة؛ لجهودهم المخلصة التي يبذلونها لإقرار الأمن بالبلاد وطالبهم بالاستمرار في بذل تلك الجهود التي تؤمن للبلاد استقرارها وتحفظ وتصون أمن المواطن. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس بوزير الداخلية أحمد جمال الدين خلال اجتماعه بالأمناء، والأفراد، والخفراء العاملين بكافة مديريات الأمن والإدارات والمصالح على مستوى الجمهورية؛ والذي عقد بأكاديمية الشرطة بحضور عدد من مساعدي أول ومساعدي الوزير وقيادات وزارة الداخلية. وقد لاقت رسالة رئيس الجمهورية بالغ الأثر لدى الأمناء والأفراد والخفراء، الذين أكدوا أنهم عازمون على مواصلة بذل الجهد والعطاء والعمل على استقرار البلاد وتحقيق أمن المواطنين. وأكد وزير الداخلية خلال الاجتماع أن جهاز الشرطة لم ولن يكون لديه خصومة مع أيٍ من شرائح أو أطياف المجتمع، موضحا أن ما يصوره البعض على أنه خصومة مع جهاز الأمن، إنما هو في الأساس خصومة مع القانون الذي تضطلع بتطبيقه وزارة الداخلية .. مشيرا إلى أن من يرتكب الجريمة لا تتخذه وزارة الداخلية خصما وإنما تستهدفه لإقرار القانون بالبلاد. واستعرض أحمد جمال الدين وزير الداخلية - خلال الاجتماع - طبيعة المرحلة الحالية وأهميتها، وما تحمله تلك المرحلة من تحديات يجب مواجهتها وإقرار الأمن حسيا وواقعيا بين جموع المواطنين. وأكد الوزير أن جهاز الشرطة وكافة العاملين به عازمون على مواصلة مسيرة العطاء والتضحية والإخلاص في العمل لتحقيق الرسالة الأمنية، كما أكد أن جموع الشعب المصري يشعرون بجهد رجال الأمن المبذول، وعزمهم الجاد للتصدي لمظاهر الخروج عن القانون. وأشاد وزير الداخلية بالروح العالية التي يعمل بها أفراد الشرطة وحجم الجهود والتضحيات التي يقدمونها يوميا، والتي تعكس تفانيهم في العمل وقناعتهم برسالتهم السامية في سبيل الدفاع عن أبناء الوطن وتوفر الأمن لمجتمعهم، مؤكدا أن أفراد الشرطة هم أحد أهم ركائز الوزارة ودعائمها الأساسية لتحقيق أمن البلاد، وأن سياسة الوزارة الحالية هى السعي بكل السبل لتوفير الاستقرار الوظيفي والنفسي لأفراد الشرطة من خلال تحسين أوجه الرعاية الإجتماعية لأمناء وأفراد الشرطة.