قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إنه «استبشرت حين دعا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى الحوار في مقر الرئاسة لتتناقش الأطراف وتصل إلى حل، وكل شئ قابل للنقاش». وأضاف «القرضاوي»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الإثنين: «أنا أعيب على بعض الإخوة الذين أيدتهم في وقت من الأوقات (الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحزب مصر القوية)»، مضيفًا: «أعيب عليهم أن وقفوا مع الفريق الذي لا يريد للبلد أن تستقر، وهذا عجيب جداً للأسف». وتابع: «قد حضرت الاجتماع الأكثرية بالفعل، وفيهم أفاضل كثيرون، نقول لهم: جزاكم الله خيراً وأحسنتم لبلدكم إذ أردتم لها الخير». وكانت أحزاب مصر القوية، والوفد، والدستور، وجبهة الإنقاذ الوطني، قد قاطعت الحوار مع الرئيس مرسي، السبت الماضي، بقصر الاتحادية. كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر، مساء السبت، إعلانًا دستوريًا جديدًا يلغي الذي أصدره في 22 نوفمبر الماضي، وينص على أنه في حالة رفض الشعب للدستور عبر الاستفتاء يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة لصياغة دستور خلال 6 أشهر، كما نص الإعلان الجديد على أن الإعلانات الدستورية غير قابلة للطعن أمام الجهات القضائية.