دعا مجلس نقابة الصحفيين، الخميس، أعضاء الجمعية العمومية، إلى الاحتشاد في مسيرة في ال2 من ظهر الجمعة، من مقر النقابة إلى ميدان التحرير، «احتجاجا على الاعتداء الغاشم الذى نال الزميل، الحسيني أبوضيف، الصحفي بجريدة الفجر، والذي يرقد حاليا، بين الحياة والموت بالمستشفى ورفاقه من حملة الأقلام فى أحداث قصر الاتحادية»، بحسب النقابة. وقرر المجلس، في اجتماعه، تحويل الشكوى المقدمة من 13 عضوا بالجمعية العمومية ضد الزميل أحمد محمد على سبيع (عضو النقابة) إلى لجنة التحقيق النقابية، لاتهامه بالتورط فى ضرب وتعذيب المحتجين أمام قصر الاتحادية، والتحريض على إصابة الزميل الحسيني أبوضيف». وأكد المجلس أن «اجتماعه مفتوحا لمتابعة الأزمة الراهنة»، داعيا أعضاء الجمعية العمومية إلى «اعتصام احتجاجي فى ال12 من ظهر الأحد المقبل». وأصدرت نقابة الصحفيين بيانا أدانت فيه «تعمد استهداف الصحفيين الميدانيين، وكذلك محاصرة بعض المتظاهرين لمقر جريدة (الحرية والعدالة)، مؤكدة أسف الجماعة الصحفية على كل قطرة دم سالت، وعلى كل شهيد سقط دفاعا عن الحرية، والكرامة، وتراب هذا البلد»، كما تقدمت النقابة بتعازيها لأسر الشهداء، وأعربت عن تضامنها ودعمها الكامل لكافة المصابين فى الأحداث الأخيرة. كانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، أمام قصر الاتحادية، الأربعاء، عقب قيام الآلاف من أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بفض اعتصام المعارضين لقرارات الرئيس أمام القصر، وهدم الخيام الخاصة بهم، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتلى ومصابين.