قالت مصادر دبلوماسية في موسكو، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون، سيجتمعان مع المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في دبلن، الخميس، في محاولة لإعادة عملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة في سوريا إلى مسارها. وتأتي المحادثات قبل اجتماع لمجموعة «أصدقاء سوريا» التي يدعمها الغرب في مراكش الأسبوع القادم والذي من المتوقع أن يزيد من الدعم للمعارضة المسلحة التي تقاتل من أجل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر عن اجتماع الخميس الذي يعقد على هامش اجتماعات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إنهم «سيتحدثون عن خطة أو تفاهم مشترك على كيفية المضي قدما». وأكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن الاجتماع سيعقد بعد ظهر الخميس. وكان «الإبراهيمي» قد دعا القوى العالمية إلى اصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يستند إلى اتفاق يونيو الذي توصلوا إليه في جنيف لإقامة حكومة انتقالية في مسعى لإنهاء إراقة الدماء في سوريا. ودعا إعلان جنيف الذي تم الاتفاق عليه عندما كان كوفي أنان وسيطا دوليا إلى إقامة إدارة انتقالية، لكنه لم يحدد الدور الذي سيقوم به «االأسد» إذا كان سيكون له دور.