انطلقت مسيرة تضم الآلاف من المتظاهرين، من مسجد النور بالعباسية في اتجاه مسجد رابعة العدوية، حيث ستلتقي هناك بباقي المسيرات المتجهة إلى قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، في إطار فعاليات مليونية «الإنذار الأخير»، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، ورفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وشارك في مسيرة مسجد النور عددا من القوى والأحزاب والحركات السياسية، من بينها التيار الشعبي، والاشتراكيون الثوريين، وحزب العمل، وحركة 6 أبريل، وعدد من الشخصيات العامة مثل الناشط السياسي كمال خليل. وردد المتظاهرون عدة هتافات، منها: «بيع بيع.. الثورة يا بديع»، و«خيرت شاطر حلق حوش .. مشروع النهضة طلع فنكوش»، و«مسرحية مسرحية.. العصابة هي هي»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«المرة دي بجد.. مش هنسيبها لحد»، و«يلا يا مصري قولها قوية.. الإخوان شلة حرامية». ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة عليها صور عدد من الشهداء، من بينهم مينا دانيال، والسيد بلال، بالإضافة إلى علم مصر، وأعلاما حمراء مكتوبا عليها «لا للدستور». وتنظم عددا من القوى السياسية مسيرات سلمية، الثلاثاء، إلى قصر الاتحادية، في إطار ما أطلقوا عليه «مليونية الإنذار الأخير»، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا الرئيس محمد مرسي، وكذا لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري، فيما يواصل مئات المتظاهرين والمعتصمين تواجدهم بميدان التحرير للمشاركة في فعاليات المليونية دون الخروج في مسيرات إلى القصر الجمهوري.