ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تسريع عمليات الاستيطان في القدسالمحتلة، والمنطقة الواصلة بين المدينةالمحتلة ومستوطنة «معاليه أدوميم»، رغم الانتقادات والاحتجاجات الدولية التي تعرضت لها، منذ إعلانها بناء 3000 وحدة سكنية شرق القدسالمحتلة وفي الضفة الغربية، مطلع الأسبوع الجاري. وأضافت «هاآرتس» أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت إجراءات إضافية، إلى جانب إعلانها تسريع الاستيطان في المنطقة المذكورة، وهي الإجراءات التي تأتي كجزء من العقوبات التي تفرضها إسرائيل على فلسطين، بعد حصول السلطة الفلسطينية على اعتراف من الجمعية العامة بالأمم المتحدة بدولة فلسطين دولة غير كاملة العضوية بالمنظمة الأممية. ومن الإجراءات الإضافية التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية، مناقشة لجنة التنظيم في القدسالمحتلة، بعد أسبوعين، خطط بناء مئات الوحدات جنوبالمدينةالمحتلة. وأشارت «هاآرتس» إلى أن بلدية القدس تدرس إقامة مستوطنة جديدة لليهود المتدينين (الحريديم) باسم «رامات شلومو». واستدعت أستراليا وعدد من الدول الأوربية، من بينها أسبانيا وبريطانيا والسويد وفرنسا والدانمارك، السفير الإسرائيلي في أراضيها، لتقديم احتجاج رسمي على قرار إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية في القدسالمحتلة، والضفة الغربية التابعة لدولة فلسطين. وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، ممع رئيس الوزراء الإيطالي: «أفضل عدم الانتقال إلى استخدام العقوبات ضد إسرائيل لدفعها إلى التراجع عن قرار بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة».