قررت محكمة الجنايات تأجيل نظر قضية «طالب الأزهر»، المتهم بقتل زوجته وطفلته الرضيعة، إلى جلسة 8 نوفمبر المقبل لاستكمال المرافعات. وجهت النيابة العامة للمتهم «كريم أ.ع.» (19 سنة)، طالب ثانوية أزهرية، تهمة قتل المجنى عليهما «رضا. ص» (25 سنة) وطفلته «صفاء» (4 شهور) عمداً مع سبق الإصرار والترصد. ترجع الوقائع كما جاءت فى أوراق القضية إلى تلقى قسم شرطة الدخيلة بلاغاً من الأهالى بوجود جثتين بشارع «مكة بخيت»، وبالانتقال إلى مكان البلاغ تبين وجود سيدة وطفلة مذبوحتين من رقبتيهما .ودلت التحريات على أن زوجها قتلها لسوء سلوكها ولشكه فى نسب الطفلة إليه. وبسؤال أشقاء المجنى عليها عن تواجدهم فى مسرح الجريمة اعترفوا بوجود خلافات بين شقيقتهم وزوجها، وأن زوجها جاء إلى المنزل بزعم التصالح، وكان فى حالة هياج، واصطحبها إلى غرفة النوم وبعدها سمعوا صراخاً وبكاء من الغرفة، وفجأة صمتت الأصوات، فاعتقدوا أنهم تصالحوا. وأضاف أشقاء المجنى عليها فى التحقيقات: «ولكن تسرب الشك إلى نفوسنا بأن مكروها حدث، فطرقنا على الباب كثيرا دون جدوى، فاقتحمنا الباب ووجدنا جثة شقيقتنا ملقاة على السرير وبجوارها طفلتها، مذبوحتين، ولم نجد زوجها بالغرفة. وعقب القبض على الزوج أفادت التحقيقات أنه بمواجهته أقر بالواقعة، وقال إنه علم بسوء سلوك زوجته من إحدى صديقاتها، وأخبرته بأن الطفلة لم تكن ابنته، مما دفعه لعمل تحليل«DNA»، وكانت النتيجة سلبية، واكتشف أن الطفلة ليست ابنته، وأضاف أنه تعاطى كمية من المواد المخدرة، وذهب إلى المنزل لمواجهة زوجته ومعرفة والد الطفلة الحقيقى، وعندما لم تجب عليه، ذبحها ثم ذبح الطفلة، وقفز من الشباك، ثم تخلص من ملابسه الملوثة بالدماء وأداة الجريمة بإلقائهما فى البحر. صدر قرار التأجيل برئاسة المستشار، محمد عزت عجوة، وعضوية المستشارين محمد السعيد الشربينى وجمال غباشى، وأمانة سر حسن عبدالبارى، وحسن محمد.
