مخاوف من تقليل المعروض من البنزين المدعم لإجبار أصحاب السيارات على استخدام 95

أكد محسن طلائع، رئيس جمعية تنمية مجتمع السيارات، أن استهلاك البنزين 95 لا يزيد على 1% من إجمالي الاستهلاك، وبالتالي فإن ارتفاع سعره سيكون محدود الأثر، وتخوف من أن يكون غرض الدولة من رفع أسعار بنزين 95 تقليص الكميات المتاحة من البنزين 92، والذي يصل سعره حاليا إلى 185 قرشا، ليصبح البديل الوحيد المتاح بنزين 95 .
وقال طلائع إن السيارات التي تعتمد على استخدام البنزين 95، هي من الفئات المتطورة والباهظة الثمن، موضحا أن تقليص الكميات المتاحة من البنزين 92 سيرفع استهلاك ال 95 إلى نحو 40% بدلا من 1% حاليا.
وأشار إلى أن الدولة تحصل 2% رسوما من قيمة السيارة سنويا، للفئات المرتفعة عن 2000 سي سي، مقابل دعم البنزين الذي تحصل عليه، ولكن رفع سعر البنزين حاليا يعني تحميل هذه السيارات أعباء إضافية، دون الحصول على خدمات مقابل هذه الأموال.
وأكد أن رفع سعر البنزين دون تخطيط سيؤدي إلى تحمل أصحاب الدخول الثابتة المزيد من الأعباء، مشيرا إلى أنه لو كان هدف الدولة الحصول على أموال من الأغنياء، فهم قادرون على استردادها.
من جانبه قال عفت عبد العاطي، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن استخدام البنزين 95 قاصر على الهيئات الدبلوماسية العاملة في مصر، والتي يجب عدم دعمها.
وأضاف أن الإنتاج الحديث من السيارات العالمية اتجه إلى تقليص السعة اللترية للسيارات، مع الحفاظ على نفس قوتها، مشيرا إلى أن هناك شركات كانت قاصرة على إنتاج سيارات 1800 سي سي، أصبحت تنتج سيارات 1400 سي سي، وهو ما يجعلها تستفيد من نظام الكوبونات والذي سيتم تطبيقه في أبريل المقبل، مع طرح البنزين بالأسعار العالمية.