قالت مصادر مصادر فلسطینیة، إن حماس وضعت شروطًا لقبول التهدئة التي تقترحها إسرائيل، من بينها إنھاء الحصار الإسرائیلي على غزة، وفتح المعابر، مشیرة إلى تلقي الرئیس المصري محمد مرسي، الأحد، اتصالا من إسماعیل هنیة، رئیس الحكومة الفلسطینیة المقالة، لبحث جھود القاهرة ل«وقف العدوان الإسرائیلي على القطاع». والتقى مرسي، رئیس المكتب السیاسي لحركة حماس خالد مشعل والوفد المرافق لھ، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائیلي على القطاع والوصول إلى تھدئة بضمانات دولیة، وذكرت مصادر مطلعة أن اللقاء جاء بعد لقاءات كان قد عقدها «مشعل» مع رئیس الوزراء التركي رجب طیب أردوغان، وأمیر دولة قطر الشیخ حمد بن خلیفة آل ثان. وأشارت المصادر، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إلى أن «مشعل» أبلغ قيادات مصر وقطر وتركيا، بأن مطالب المقاومة بشأن التھدئة تتمثل في رفع المفروض على قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع ووقف الاغتیالات السیاسیة الحصار بضمانات دولیة، وأمريكية تحدیدا. وغادر المسؤول الإسرائیلي المعني بمفاوضات وقف إطلاق النار، القاهرة، بعد ساعات من تأكيد الرئیس مرسي على وجود مؤشرات لوقف إطلاق النار بین إسرائیل وقطاع غزة، لكنھ أوضح أنھ لیست هناك ضمانات أكیدة لتنفیذ الاتفاق على أرض الواقع، في وقت من المقرر أن یصل فیھ الأمین العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى مصر هذا، الإثنین، لإجراء محادثات مع مرسي حول «أوضاع المنطقة».