«تصديري المنسوجات»: سحب سفير مصر من إسرائيل لن يؤثر على «الكويز»

قال مجدي طلبة، عضو المجلس التصديري للصناعات النسيجية، إن قرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بسحب السفير المصري من إسرائيل ردًا على الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، قرار سياسي، مشيرًا إلى أنه لن يؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومنها اتفاقية «الكويز» .
وأضاف طلبة ل«المصري اليوم» أن أمريكا من الممكن أن تستخدم الاتفاقية، كورقة ضغط على الجانب المصري للحفاظ على السلام بين البلدين، خاصة أن حجم الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية تقدر بحوالي مليار دولار خلال العام الجاري.
وطالب عضو المجلس التصديري الحكومة بالإعلان عن حزمة قرارات لدعم صناعة النسيج، مثل تسهيلات الحصول على الاعتمادات البنكية، ودعم الصادرات وغيرها، حتى يكون لدى الحكومة المصرية بدائل إذا طلب أحد أطراف الاتفاقية إلغاءها، مشيرًا إلى أن 60% من صادرات تلك الصناعة، موجهه للسوق الأمريكية.
من جانبه، أيد محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، قرار سحب السفير المصري من إسرائيل، رداً على الانتهاكات التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القرار لن يؤثر سلباً على اتفاقية الكويز .
واستبعد المرشدي إلغاء الاتفاقية، بسبب القرار، نظرًا لأن الجانب الإسرائيلي لم يلجأ إلى تصعيد الخلاف السياسي على الجانب الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن أمريكا شريك بتلك الاتفاقية وسوف يظهر دورها لتهدئة الجانبين، للحفاظ على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين .
يذكر أن اتفاقية الكويز تجارية، يوجد بها ثلاثة أطراف هم مصر وإسرائيل وأمريكا، وتنص على إعفاء المنتجات المصرية المصدرة إلى أمريكا من الرسوم الجمركية تمامًا، شرط احتواء المنتجات المصرية المصدرة على نحو 10% منتج إسرائيلي للدخول للسوق الأمريكية.