انتقل فريق من نيابة السلام، برئاسة أحمد حبيب، وقيادات القسم برئاسة المقدم حسام ناصر، رئيس المباحث، والعقيد هشام قدري، مفتش المباحث، وبرفقتهم عدد من أطباء إدارة العلاج الحر التابعة لوزارة الصحة، الخميس، لمستشفى «الأمراء»، التي تم تم غلقها بقرار من النائب العام عقب إلقاء القبض على تشكيل من طبيبين وممرضة وعدد من السيدات قاموا بجلب الساقطات وتوليدهن داخل المستشفى دون مقابل نظير الحصول على أطفال السفاح وبيعهم. وعاينت اللجنة المستشفى للتأكد من تجهيزها بالكامل، وبيان قدرتها على إجراء عمليات الإجهاض أو توليد الساقطات حسبما ورد في تحقيقات النيابة وتحريات رجال المباحث، كما تم الاطلاع على دفاتر المستشفى بالكامل، وتم التأكد من عدم تسجيل أي بيانات لسيدات أجرين عمليات إجهاض أو ولادة داخل المستشفى حتى وقت ضبط الجناة. وقال رئيس المباحث ل «المصري اليوم»، إن قرار النيابة في حالة التأكد التام من مخالفتها لقوانين وشرف ممارسة مهنة الطب سيقرر غلق المستشفى وتشميعها لحين الانتهاء من إجراءات محاكمة المتهمين.