«النور» يستعين برموز «الدعوة السلفية» لاستعادة شعبيته قبل الانتخابات

تقود الدعوة السلفية سلسلة فعاليات جماهيرية مكثفة بالمحافظات لاستعادة شعبية حزبها السياسى، فى إطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، وقرر مجلس أمناء الدعوة الدفع بأعضائه وهم الدكتور ياسر برهامى، والدكتور سعيد عبدالعظيم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور أحمد أبوحطيبة للمشاركة فى الفعاليات.
وقال مصدر وثيق الصلة بالدعوة السلفية إن «مشايخ أمناء الدعوة قرروا النزول بأنفسهم بالمحافظات لاستعادة شعبية حزب النور التى تأثرت بسلوكيات بعض نوابه والأزمة الداخلية التى شهدها الحزب».
وأضاف: «أمناء الدعوة سيكونون على رأس المؤتمرات الجماهيرية التى تعقد بالمحافظات فى إطار تطبيق الشريعة الإسلامية وسيقدمون كشف حساب للحزب حول تمسكه بالشريعة بالدستور وعدم التفريط فى المادة الثانية ومواد باب الحريات والمرأة».
وقال طارق السهرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «إن الحزب اتخذ عدداً من القرارات أهمها تكليف نواب مجلسى الشعب والشورى بالتواصل مع المواطنين وحل الأزمات بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية»، لافتاً إلى أنه يتواجد بشخصه لحل أزمة الغاز وغيرها من الأزمات التى تعوق توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف أن «التعاون والاتصال مستمران مع الدعوة السلفية لتكثيف التواجد وسط الأهالى»، مؤكداً أن الحزب مازال محافظاً على شعبيته التى ستظهر بقوة فى الانتخابات البرلمانية.
وأكد السهرى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود وترك الخلافات الشخصية، من أجل مصلحة البلاد.
قال الشيخ حسنى المصرى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن «الدعوة استقرت على برنامج مكثف لفعاليات بالمحافظات فى الشوارع والأماكن العامة للوقوف ضد أى محاولات يعلن عنها بعض النخب السياسية بشأن معارضتها تطبيق الشريعة كاملة على مواد الدستور».
وأضاف: «إن النور له موقف واضح برفض المسودة الأولى والثانية لمخالفتهما ما تم الاتفاق عليه من تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور»، لافتاً إلى أن الدعوة السلفية لديها القاعدة والشعبية لعمل تلك المؤتمرات الجماهيرية.