تحت شعار «يله نوفر فلوس وطاقة»، أطلقت منظمة رواد البيئة فى المحافظة، برنامجاً بيئياً، يدعو إلى توفير الطاقة الكهربائية، بالتعاون مع برنامج «جيف» التابع للأمم المتحدة، عن طريق استخدام أجهزة بديلة لتخفيف أحمال الكهرباء، والحد من ظاهرة انقطاع التيار الكهربى التى تزايدت بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة. ودعا البرنامج إلى ترشيد استهلاك الكهرباء فى المؤسسات الحكومية والمنازل والشركات، وكذلك المدارس عند بدء الدراسة بها، والتى صنفها البرنامج ضمن أكثر المؤسسات إهداراً للطاقة، بسبب ترك الإنارة بها بعد الانتهاء من اليوم الدراسى. وأعلنت المنظمة عن توفير خط ساخن لاستقبال شكاوى المواطنين، بدءا من الشهر المقبل، للإجابة عن استفساراتهم حول الأجهزة الموفرة للطاقة والبدائل المتاحة، بالإضافة إلى عقد سلسلة من الندوات، التى تجمع بين المتخصصين والمواطنين، من أجل دعم توصيل فكرة البرنامج إلى المواطن «العادى». وذكرت منظمة «جيف» التابعة للأمم المتحدة، فى تقرير لها، أن الهدف من البرنامج هو خفض استخدام الوقود فى محطات التوليد، مما يؤدى إلى انخفاض كميات ثانى أكسيد الكربون المتصاعدة، والحد من التغيرات المناخية، خاصة ارتفاع درجات الحرارة، الذى تتأثر به المحافظة بشكل مباشر. وقالت مصادر بالمنظمة، إن فكرة البرنامج نبعت من تزايد انقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر، خاصة فى الفترة الأخيرة، مما تسبب فى تكليف المواطن العديد من الخسائر الفادحة، وأرجعت أزمة الكهرباء فى الفترة الأخيرة إلى عجز الحكومة عن تلبية التزايد المستمر فى احتياجات المواطن للكهرباء، مشددة على أهمية البرنامج فى توجيه المواطنين لاستخدام لمبات موفرة للطاقة، مع ضرورة الإبلاغ عن أعمدة الإنارة المضاءة نهاراً فى الميادين العامة والشوارع.