حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى الجزائر، ودعت الأمريكيين الذين تقتضى ظروفهم السفر إلى هناك إلى الحذر من السفر البرى، وعدم الظهور بشكل لافت، كما فرضت قيوداً على حركة الدبلوماسيين والمسؤولين الأمريكيين هناك. وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان لها: إن «الهجمات الإرهابية، بما فيها التفجيرات ومتاريس الطرق الزائفة، وعمليات الاختطاف، والكمائن، والاغتيالات، تحدث بشكل منتظم، خصوصاً فى منطقة كبيلى الجزائرية، وأن استخدام الهجمات الانتحارية، خاصة بالسيارات، برز منذ أوائل 2007 كتكتيك إرهابى فى الجزائر، بما فى ذلك العاصمة». وأضاف التحذير الذى صدر الاثنين: «الأمريكيون الذين يقيمون فى أو يسافرون إلى الجزائر ينبغى عليهم اتخاذ إجراءات أمنية متعقلة خلال وجودهم فى البلد والبقاء فى الفنادق التى يتوفر فيها الأمن الكافى». وأضاف: «ينبغى أن يظلوا متيقظين، وأن يلتزموا بالممارسات الأمنية المتعقلة، مثل تجنب أنماط السفر التى يمكن توقعها، وعدم الظهور بشكل لافت». وقالت الوزارة: «الحكومة الأمريكية تعتبر أن التهديد المحتمل للعاملين بالسفارة الأمريكية الموفدين بالجزائر خطير بما يكفى لمطالبتهم بالعيش والعمل فى ظل قيود أمنية كبيرة، وهذه الممارسات تقيد وربما تمنع حركة مسؤولى السفارة الأمريكية، وتقديم الخدمات القنصلية فى مناطق معينة من الجزائر».