حجب موقع «إيلاف» الإخبارى الإلكترونى - التابع للسعودية - نتيجة استطلاع للرأى أجراه عن ترشح جمال مبارك لرئاسة مصر فى الانتخابات المقبلة، وكان باب التصويت مفتوحاً حتى أمس الاثنين، فيما ترددت أنباء عن أن إدارة الموقع تعرضت لضغوط لحجب النتيجة. وقبل غلق باب التصويت بساعات كانت النتيجة تصب فى غير صالح جمال مبارك، الأمين المساعد، أمين السياسات بالحزب الوطنى، إذ قال حوالى 61٪ من المشاركين إنهم يرفضون فكرة تولى نجل الرئيس مبارك السلطة فى مصر، حيث منح هؤلاء صوتهم لخيار يقول نصه «أمر سلبى قد ينذر باضطرابات»، وحصل «جمال» على تأييد نحو 25٪ من المشاركين باعتباره أفضل البدائل المتاحة، فيما ذهبت بقية أصوات المشاركين إلى الإجابة ب«لا أهتم» بنسبة 13.5٪. من جانبه، نفى الكاتب الصحفى نبيل شرف الدين، مدير تحرير «إيلاف»، أن يكون الموقع، الذى يتخذ من لندن مقرًا له، تعرض لأى نوع من الضغوط لحجب نتائجه أو إيقاف التصويت فيه، وأضاف أن الاستطلاع كان مقرراً له أسبوع، وطبيعى أن يغلق التصويت بعد انتهاء هذا الموعد أمس الاثنين. وقال شرف الدين فى تصريح ل«المصرى اليوم» إن تولى جمال مبارك الحكم فى مصر لغز لا يشغل رجل الشارع و«لا يفرق معه»، لكن النخبة المثقفة هى المشغولة بهذه المسألة، وبالتالى فإن من شاركوا فى استطلاع إيلاف لا يعبرون عن رأى الشارع المصرى. المعروف أن المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت تجرى استطلاعات للرأى حول مختلف القضايا، وتبث نتائجها فور غلق باب التصويت غير أن «إيلاف» لم يبث النتيجة الخاصة باستطلاع جمال مبارك بعد غلقه.