سوق المحمول تتجاوز «شبح» الأزمة العالمية

وفقاً لإحصاءات مركز البيانات الدولى (IDC) تم بيع 287.1 مليون جهاز محمول حول العالم حتى الربع الثالث من العام الجارى، من الشركات المصنعة العالمية، بانخفاض سلبى 6.0% مقارنة بالعام الماضى وعلى الرغم من النتائج السلبية التى شهدتها سوق الموبايل فى السنوات الماضية على مستوى العالم إلا أن هذا العام شهد تطورا إيجابيا ملحوظا عن الربع الثانى من العام بزيادة 5.6%.
ويقول رامون لاماس، كبير المحللين بمركز (IDC)، إن: «هذه النتائج تعد أول علامة على تحسن سوق الموبايل بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، وكانت الخطة المتبعة من بعض الشركات خلال الربع الثالث هذا العام هى طرح أجهزة الموبايل القديمة بأسعار أقل مما أدى إلى تحفيز الطلب» لذلك من المتوقع أن تشهد سوق الموبايل انتعاشة أفضل خلال الربع المتبقى من عام 2009 بإطلاق أجهزة الموبايل الجديدة.
يضيف ويل ستوفيجا، مدير الأبحاث بمركز (IDC): «رغم تفاوت نتائج التحسن فى سوق الموبايل، وأن هناك مناطق ما زالت تعانى من آثار الأزمة الاقتصادية، وأن هناك توقعات لتباطؤ الانتعاش الاقتصادى ينبغى على البائعين زيادة الإنفاق على البحث والتطوير لزيادة التنافس وانتعاش السوق».
فالولايات المتحدة سجلت نتائج إيجابية فى الربع الثالث من هذا العام بعكس كندا ودول أمريكا اللاتينية، وبينما السوق فى أوروبا الغربية تشهد انتعاشاً لكنها بالنسبة لدول آسيا والمحيط الهادى لم تحقق التقدم المتوقع بل العكس شهدت انخفاضاً طفيفاً عن العام الماضى.
أما عن أفضل 5 شركات محمول فهى كالتالى:
نوكيا التى أعلنت انخفاض إيراداتها بنسبة 20% وتراجعت حصتها فى سوق الموبايل من 41% إلى ما يقدر ب 35%، أما سامسونج فقد حققت رقماً قياساً جديداً ببيع 60 مليون موبايل خلال 3 أشهر فقط لتقترب من تحقيق هدفها هذا العام بتوزيع 200 مليون جهاز.
يليهما فى القائمة LG التى تمكنت لأول مرة فى تاريخها من توزيع ما يزيد على 30 مليون جهاز، وسونى أريكسون وموتورولا، التى احتلت المركز الخامس هذا العام.