أعلنت مسؤولة فى البنك الدولى أن الفساد فى الدول النامية يكلفها ما يتراوح بين 20 و40 مليار دولار سنوياً، وأنه على الدول الفقيرة أن تعمل لمحاربة الفساد وإيقاف من يسرقون أموالها، وعلى الدول التى تذهب إليها الأصول المسروقة أن تعيدها حتى تُظهر لهؤلاء السارقين أنه لا أحدا يفلت بجريمته من العقوبة. جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولى لمكافحة الفساد، الذى استضافته العاصمة القطرية الدوحة أمس الأول، بحضور أكبر 1000 شخصية تمثل رؤساء هيئات مكافحة الفساد من 100 دولة و25 منظمة حكومية وغير حكومية معنية بمحاربة الفساد. وقالت نجوزى أوكونجو إيويالا، العضو المنتدب بالبنك الدولى، على هامش المؤتمر الذى يستمر 5 أيام: إن هناك حاجة إلى (عمل تعاونى عالمى) تقوم به الدول النامية والمتقدمة للحد من تدفق الأموال غير المشروعة، وحث الحكومات على التصديق على اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد». وأضافت «ما نحتاجه الآن هو التحرك نحو العمل، فالدول المتقدمة التى توجد على أراضيها هذه الأصول يجب أن تطبق اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد وتعيد هذه الأصول»، وأضافت أن تبنى اتفاقية الأممالمتحدة سيعمل على توفير نظام لمكافحة الفساد والمساعدة فى تجاوز العراقيل القانونية الشائكة الموجودة فى التشريعات المختلفة.