بالصور.. منة شلبي وإلهام شاهين وخالد النبوي في افتتاح مهرجان أبو ظبي

على موسيقى أغنيات أم كلثوم، افتتحت، مساء الخميس، الدورة السادسة لمهرجان أبو ظبي السينمائي بقصر الإمارات، وشهد الافتتاح حضورًا مكثفًا من قبل صناع السينما.
كان في مقدمة الحضور أسرة فيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسري نصر الله، باسم سمرة، ومنة شلبي التي استقبلها الحاضرون بحرارة وتصفيق فور ظهورها على السجادة الحمراء، وهو ما جعلها تقف أكثر من 10 دقائق لتحية الحاضرين وتوقيع عدد من «الأوتوجرافات»، ومن المقرر عرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية.
حضر أيضًا خالد النبوي، بطل فيلم «المواطن»، الذي سيعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال فعاليات المهرجان، وعبر خالد عن سعادته باختيار فيلمه في المهرجان، مشيرًا إلى أن الفيلم يدافع عن العرب بعد تغير نظرة الغرب إليهم بعد أحداث 11 سبتمبر، لافتًا إلى أنه من الظلم إلصاق هذه التهمة إلى كل العرب.
وحرصت الفنانة إلهام شاهين على حضور افتتاح المهرجان، وقالت إنها سعيدة لحضور فعاليات هذه الدورة.
واستقبل المهرجان عددًا كبيرًا من فناني الوطن العربي، منهم جمال سليمان، كارمن لبس، المخرج حاتم علي، باسل خياط، إلى جانب مجموعة من فناني الخليج.
وجاء في مقدمة ضيوف المهرجان الممثل الأمريكي ريتشارد جير، الذي يعد ضيف شرف الافتتاح بعد اختيار فيلم «أربيتراج» للعرض في افتتاح هذه الدورة، وصرح «جير» عقب وصوله بأن هذه هي زيارته الأولى إلى أبو ظبي، مشيرًا إلى أنه لم يشعر بأي غربة، معربًا في الوقت نفسه عن سعادته بأن يكون أول عرض لفيلمه في الشرق الأوسط من خلال مهرجان أبو ظبي، بعد عرضه عالميًا في مهرجاني «سان سبستيان» و«زيورخ»، ثم غادر «جير» المسرح فور انتهائه من كلمته.
وشهد عرض فيلم ريتشارد جير حضورًا جماهيريًا كبيرًا، رغم اعتراض البعض لاختيار هذا الفيلم ليكون فيلم افتتاح المهرجان، لكونه فيلمًا تجاريًا أكثر منه فنيًا، وتبع عرض الفيلم حفل موسيقي أعدته إدارة المهرجان لضيوف حفل الافتتاح.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها إقامة فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي تحت إدارة twofour54، وذلك رغبة في ضم المهرجان إلى مبادرات أبو ظبي الإعلامية.
وفي سياق متصل، فوجئ ضيوف المهرجان بوجود المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في فندق الإمارات بصحبة بعض الأفراد، ليؤكد تواجده هناك ما نشره «المصري اليوم»، مساء الخميس، من أنه يبحث مع بعض المسؤولين الإماراتيين احتواء الأزمة التي نشبت قبل يومين بين الإخوان والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، بعد تصريحاته التي قال خلالها إن «جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بوطنية الدول ولا سيادتها».