الأمير طلال: جهات إقليمية تمّول «الحوثيين».. والنار ستحرق الجميع

أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربى لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «الأجفند»، أن الإصلاح الديمقراطى فى الدول العربية شهد حالة «جزر» وليس «مد» خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الإعلام الغربى أصبح مغرضاً بعد سيطرة الصهيونية العالمية عليه، التى تريد استغلال أى مشكلة عربية لغرس الفرقة والتناحر بين العرب.
وقال - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بتونس ضمن فعاليات مؤتمر مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث «كوثر»، بحضور ممثلى البنك الدولى وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وجامعة الدول العربية والاتحاد الدولى لتنظيم الأسرة وصندوق الأمم المتحدة الإنمائى للمرأة والحكومة التونسية - إن أزمة الحوثيين فرضت على السعودية وأجبرتها على القيام ببعض الإجراءات للحفاظ على أمنها بعد أن استخدموا تكنولوجيا فى منتهى الدقة فى محاولة اغتيال بالسعودية.
وأضاف أن كل البوادر تؤكد أن هناك جهات إقليمية تمول المتمردين دون أن يعوا أن النار لو «ولعت» ستهم المنطقة كلها حتى هؤلاء الذين يدعمونهم، مطالباً الحكومة اليمنية بالحوار مع الحوثيين قائلا: «لا نريد أن تتحول اليمن إلى أفغانستان أخرى».
وحول اتجاه سويسرا لمنع بناء المآذن قال الأمير طلال: «يجب الاعتراف بأن هناك ديمقراطيات صحيحة فى العالم الغربى، ويجب على الجاليات الإسلامية أن تتحاور معهم وتحثهم على التعديل وعدم اليأس».
وأضاف رئيس برنامج الخليج العربى: «إن الإعلام ضخم مرض أنفلونزا الخنازير ومع ذلك خرج موسم الحج بإصابات بسيطة، أما موضوع السيول فى جدة فقد قرر الملك تشكيل لجنة لبحث الموضوع، ويجب أن تكون اللجنة صادقة لأنه يجب محاربة التقصير فى كل زمان ومكان».