قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، الخميس، إن ما تردد عن أن هرم سقارة مهدد بالانهيار ليس صحيحًا على الإطلاق، لافتًا إلى أنه زار موقع الهرم، وتأكد من استشاري المشروع من سلامة الهرم وعدم تعرضه لأي مخاطر. وقال «إبراهيم»، خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده، للإعلان عن إعادة افتتاح هرم خفرع، إضافة إلى ستة مقابر، إنه سيرسل تقريرًا إلى منظمة اليونسكو وآخر إلى مؤسسة «آكرون، أعده متختصصون في أعمال الترميم والعمارة وميكانيكا التربة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، عن حالة هرم «سقارة» لإيضاح الأمر ومناقشة وضع الهرم الحالي، مشيرًا إلى أنه لن يتستر على أي سلبيات أو مخاطر قد يتعرض لها الهرم. ولفت إلى أن «افتتاح متحف المجوهرات الملكية، خلال الأيام المقبلة، يأتي ردًا على الادعاءات السلبية ضد مصر بأنها غير آمنة»، موضحًا أنه كان حريصًا على عدم غلق المتحف المصري يومًا واحدًا في ظل أحداث التوتر، الذي شهدها ميدان التحرير خلال الشهور الماضية، «حتى لا يثير الذعر في نفوس السياح». وأكد «إبراهيم» أن «المقابر الست التي تم افتتاحها هي للأفراد والأميرات، وترجع جميعها لعصر الدولة القديمة، وتقع بالجبانة الشرقية والغربية لهضبة الجيزة، وذلك بعد انتهاء أعمال الترميم»، وأن تلك المقابر الست هى مقبرة «كا أم عنخ»، الذي حمل عدة ألقاب أهمها المسؤول عن أسرار الوثائق الملكية، والمشرف على الكنوز، ومقبرة «يا سن»، مفتش الحدائق، المشرف على الكهنة، ومقبرة «كا حيف»، الكاهن المرتل للملك، ومقبرة «سشم نفر 2»، الذي حمل عدة ألقاب، من بينها رئيس بيت الأسلحة، ومقبرة «نن سجركا»، التي حملت لقب ابنة الملك، كاهنة الملك خوفو، وكاهنة الإلهة حتحور، ومقبرة «مري إس عنخ الثالثة»، ابنة الملك كاوعب الابن الأكبر للملك خوفو، وزوجة الملك خفرع، التي تعد من أجمل المقابر الموجودة بمنطقة آثار الهرم.