قال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، إن العنف في البحرين بمثابة «انتفاضة أخيرة في جسد ميت». وأكد، في تصريح لقناة العربية الإخبارية، الأربعاء، أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة ولن توصد في وجه أحد، لأنه من أحد مبادئ دولة المؤسسات والقانون، رافضا في الوقت نفسه ما تروج له المعارضة البحرينية بأن الحوار سيكون بين المعارضة والحكومة فقط، مؤكدا أنه سيشمل جميع الأطراف. وأوضح أن هناك الكثير من التجاوزات على المنابر الدينية في البحرين، حيث إن هناك من يستغل المنابر الدينية في التحريض على العنف، مشيرا إلى أن وزارة العدل تقوم برصد خطب الجمع، وهناك لجنة تقوم بالمتابعة والإشراف على تلك الخطب الدينية. وأشار وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني إلى رصد اللجنة المتابعة لتجاوزات جمة يقوم بها الأئمة في خطبهم، وأكد أن القانون سيطبق على جميع خطباء المنابر وأنه لا توجد استثناءات مطالبا إياهم بعدم استغلال المنابر سياسيا. وفيما يخص رجل الدين الشيعي عيسى قاسم، قال بن علي آل خليفة إن خطبة رجل الدين الشيعي عيسى قاسم كانت فيها إيحاءات خطيرة وتحريض مبطن على الدولة وكذلك تحريض على العنف.