أخلت نيابة غرب القاهرة الكلية، الأربعاء، سبيل سارة رمضان، وحسن البنا مبارك، ومحمود زايد، أعضاء حركة «شباب من أجل العدالة والحرية»، الصحفيين بجريدة البديل، بعد التحقيق معهم في البلاغ المقدم ضدهم من أحمد عبدالله، صاحب قناة الأمة، والمعروف ب«أبو إسلام»، ونجله «إسلام»، لاتهامهما المُخلى سبيلهم بالاعتداء عليهما، وتحطيم محتويات مكتب الشيخ، بضمان محل إقامتهم. كما أخلت النيابة سبيل كل من «إسلام»، و«ميسرة»، نجلي الشيخ «أبو إسلام»، بكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهما، على ذمة التحقيقات في البلاغ المقدم من الصحفيين الثلاثة ضد «أبو إسلام»، ونجليه، والذين اتهموهم فيه بالتعدي عليهم، واحتجازهم بمكتبه أثناء إجراء حوار معه. بدأت النيابة التحقيق في بلاغ الصحفيين الثلاثة الذين أكدوا أنه أثناء إجراء حوار مع «أبو إسلام»، حدثت مشادة بينهم بسبب اختلافهم في الآراء، بعد أن تم سؤاله عن الفتاة التي تم تعريتها وسحلها بميدان التحرير، ووصفه لها بأنها «تستاهل هي واللي جابوها واللي يعرفها»، مما أثار الجدل بينهما، وانتهت بتعدي «أبو إسلام»، ونجليه عليهم، واحتجازهم داخل مكتبه، على حد قولهم. كما تُحقق النيابة في البلاغ المقدم من «أبو إسلام»، ونجليه، ضد صحفيي البديل حيث استمعت النيابة إلى أقوال «إسلام»، الرئيس التنفيذي للقناة، الذي أكد أن الصحفيين الثلاثة قدموا ضدهم بلاغا بعدما اتهمهم في محضر رسمي بقسم شرطة الوايلى بالاعتداء عليه، لافتاً إلى أن الصحفيين عندما شعروا بعدم مشروعية ما فعلوه، قدموا البلاغات، التي وصفها بالكيدية، واستمرت التحقيقات 7 ساعات متواصلة مع الطرفين، قبل أن تقرر النيابة إخلاء سبيلهم.