«البترول» تعترف بنقص إمدادات الغاز.. وموجة من الظلام تضرب المحافظات

تفاقمت أزمة الكهرباء، الثلاثاء ، فى وقت اعترفت فيه وزارة البترول بنقص إمدادات الوقود إلى محطات الكهرباء، ورفض عدد من محطات التوليد التشغيل الكامل من المازوت خوفاً من تدمير الغلايات الخاصة بوحدات التوليد، فيما ضربت موجة من الظلام عدداً من المحافظات.
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول، إنه اتفق والمهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء، على الاعتماد على المازوت والسولار كبدائل للغاز فى بعض المحطات لمواجهة أزمة نقص إمدادات الوقود.
فيما أكدت مصادر بمحطات الكهرباء أنهم تلقوا تعليمات من المركز القومى للتحكم بالكهرباء بالاعتماد على المازوت بشكل كامل خلال الأيام المقبلة، لافتة إلى أنه تم ضخ كميات من المازوت لمحطتى شبرا وشمال القاهرة، فى الوقت الذى رفض فيه المسؤولون بمحطة التبين تشغيل المحطة بالمازوت، بسبب تدميره الغلايات الخاصة بوحدات توليد الكهرباء.
وعلى الصعيد الميدانى، شهدت أكثر من 150 قرية بمراكز بسيون وقطور وكفرالزيات وطنطا والمحلة وسمنود وزفتى بالغربية انقطاع التيارلأكثر من 3 ساعات بحجة تخفيف الأحمال، ما أصاب الأهالى بحالة من الغضب، ودفعهم للتهديد بتنظيم مظاهرات حاشدة أمام ديوان عام محافظة الغربية للمطالبة بإقالة قيادات الكهرباء، لفشلهم فى حل الأزمة منذ شهر رمضان الماضى.
بينما أعلنت المستشفيات والوحدات الصحية بالمنيا حالة الطوارئ، بحثاً عن توفير حصص الوقود لتشغيل المحولات فى حالة الأعطال حتى لا يتعرض المرضى داخل غرف العمليات للخطر.
فيما عاشت قرى مركزى إبشواى ويوسف الصديق بالفيوم فى ظلام كامل لغياب التيار معظم الأوقات.