تجمهر العشرات من أهالى عزبة الصفيح بحى شرق المنصورة، مساء أمس الأول، أمام منازلهم، احتجاجاً على إزالة الإدارة الهندسية بحى شرق المنصورة عدداً من منازلهم، ورشق الأهالى قوة التنفيذ بالحجارة والزجاجات الفارغة وأحاطوا بمنازلهم كدروع بشرية لوقف عمليات الإزالة، وسقطت ثلاث سيدات مغشياً عليهن أمام اللوادر، ما أدى إلى رجوعها دون استكمال عمليات الإزالة. قالت ناهد عبدالحكيم على من الأهالى: قدمت طلباً إلى حى شرق المنصورة لإصدار ترخيص بناء لقطعة أرض بور غير محيزة داخل الكتلة السكنية بمنطقة عزبة الصفيح فرفض الحى إصدار الترخيص بحجة أن المنطقة من العشوائيات وليس بها تقسيم معتمد لديهم، وفوجئت بالحملة تهدم المنزل المكون من دور واحد. وأضاف محمد الشحات «35 سنة» من الأهالى: «تقدمنا بطلب للمحافظ سمير سلام لتوصيل المرافق للمنطقة بالكامل أسوة ببعض المنازل الأخرى ووعدنا فى أحد اللقاءات بتنفيذ ذلك وبعد عدة أيام فوجئنا بحملات الإزالة تهدم منازلنا». وأكد مصدر مسؤول بمديرية الزراعة بالمحافظة أن قرارات الهدم صدرت فى إطار تنفيذ قرارات المحافظ بالحفاظ على الرقعة الزراعية، وإزالة التعديات عليها وصدر قرار إزالة لنحو 15 منزلاً وعدد من أساسات المنازل، بينما تجمع الأهالى حول المنازل ومنعوا القوة من مزاولة عملها وتم تحرير محاضر ضدهم. وفى سياق متصل، علق نحو 200 محام اعتصامهم الذى نظموه أمس الأول، لمدة 8 ساعات بغرفة المحامين بمحكمة أجا الابتدائية، احتجاجاً على ما وصفوه ب«تجاوزات رئيس الدائرة بحقهم»، وطالبوا باعتذار رسمى منه وإثبات الواقعة بمحضر الجلسة، وهو ما رفضه القاضى بعد الاتفاق مع رئيس الدائرة على إجراء جلسة صلح بينهما اليوم، بمكتب رئيس المحكمة الابتدائية. كانت مشادة كلامية نشبت بين عفت دياب، المحامى والمستشار أمير عادل رمزى، رئيس محكمة جنح أجا، بسبب قرار القاضى القبض على أحد المحامين وتوبيخه داخل القاعة بسبب رنين هاتفه المحمول فى الجلسة رغم اعتذار المحامى، واعترض دياب على أسلوب القاضى فى التعامل مع زميله وتبادلا السب.