200 من الأهالى بالمنصورة يبدأون اعتصاماً حتى الأحد احتجاجاً على إزالة منازلهم.. وإخلاء 20 أسرة من 3 منازل بالإسماعيلية

بدأ نحو 200 من أهالى منطقة تقسيم خطاب فى المنصورة بالدقهلية اعتصاماً مفتوحاً أمس، داخل منازلهم وأراضيهم احتجاجاً على قرار المحافظ اللواء سمير سلام بإزالة 1500 عقار تم بناؤها على مساحة 35 فداناً أملاكاً خاصة، تم تنفيذ 9 حالات إزالة منهما تحت حراسة أمنية مشددة أمس الأول، وحدثت اشتباكات بين الأهالى وقوات الأمن.
قال الأهالى إن الاعتصام مستمر حتى الأحد المقبل، وهو الموعد الذى حدده المحافظ لمقابلة لجنة من أصحاب العقارات للتفاوض معهم بشأن قرارات الإزالة، لافتين إلى أنه فى حالة عدم التوصل إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف فإنهم سيصعدون اعتصامهم إلى وقفة احتجاجية أمام رئاسة مجلس الوزراء لتقديم مذكرة إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس المجلس.
كان ما يقرب من 300 من الأهالى قد تجمهروا أمام مبنى المحافظة عصر أمس الأول، احتجاجاً على هدم 10 منازل بالمنطقة، وأحاطت عناصر من مديرية الأمن، وقسم شرطة ثان المنصورة بالمتجمهرين لمنعهم من دخول المبنى مع وعد بلقاء المحافظ وفداً منهم الأحد المقبل.
وقال رمضان فرحات المحامى، من الأهالى، إن المنطقة تم بناؤها عام 2005 وتدخل ضمن الكردون الحديث للمدن، لافتاً إلى صدور كتاب دورى من رئيس مجلس الوزراء يؤكد توفيق أوضاع المناطق التى تقع داخل الكردون الحديث للمدن، وهو ما يعنى عدم خضوعها للقانونين 106 لسنة 1976 و119 لسنة 2008.
وفى الإسماعيلية أصدر المحافظ عبدالجليل الفخرانى قراراً بإخلاء 3 منازل فى حى أول تقيم بها 20 أسرة بسبب تصدعها تأثراً بأعمال حفر تجرى بجوارها، وتم نقل الأسر إلى نزل شباب المحافظة بحى الشيخ زايد، غير أنهم رفضوا الإقامة فيه وانتقلوا إلى أقاربهم لحين توفير مقرات بديلة لهم، كما قرر بدء تحقيق فورى مع محمد شومان، المقاول الذى يجرى عمليات الحفر لمعرفة مدى توافر عوامل الأمان أثناء العمل.
قال السكان إنهم أصيبوا بحالة من الذعر فور تصدع منازلهم فأبلغوا شرطة النجدة التى أخطرت المحافظ فأصدر قراره المتقدم وأشرف بنفسه على إخلاء المنازل، وكلف الإدارة الهندسية بمعاينتها بشكل فورى.
كان الفخرانى قد أصدر قراراً مطلع الأسبوع الماضى بعمل سجل للعقارات المتهالكة، تمهيداً لبدء إخلائها وتعويض أصحابها وتوفير بدائل لهم حفاظاً على أرواح المواطنين.