ونتج عن المصادمات إصابة ضابطين و15 جنديا و11 مواطناً، بجروح واختناقات، وتحطم 7 سيارات تابعة للشرطة ودراجة بخارية، ولقي مواطن مصرعه. وعن مصرعه قال عدد من الأهالي إنه أصيب باختناقات من القنابل المسيلة للدموع، إلا أن وزارة الداخلية أوضحت أن المتوفي -حسين إسماعيل عبد المجيد- 60 سنة، توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.. مشيرة إلي أنه لم يكن من بين المتظاهريين، ولا يملك شقة ضمن العقارات المقرر إزالتها.. مؤكدة أنه لم يقترب منه أحد. كان حى شرق القاهرة قد بدأ نهاية الأسبوع الماضي تنفيذ قرارات بإزالة 24 عقارًا حديث البناء في المنطقة، وتمت إزالة 8 عقارات قبل يومين، وكان من المقرر استئناف التنفيذ أمس، وتوجهت قوة من الأمن المركزي للتأمين، تجمع أكثر من 400 من الأهالي أمام منازلهم، للحيلولة دون تنفيذ القرارات، وبمجرد أن بدأت الشرطة تنفيذ الإزالة، حتي تم رشقها بالحجارة من قبل الأهالي، مما أدى إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع، والضرب بالعصي لتفرق الأهالي. وانتقلت قيادات أمنية، علي رأسها اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة، واللواء فاروق لاشين، مدير المباحث الجنائية، إلى الأهالي وتحدثوا إليهم لتهدئتهم، كما فرضت الشرطة كردوناً علي المنازل، وافترش الأهالي الأرض أمامها في انتظار ما يصدر من قرارات. كما أوضح مصطفى السلاب، عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر، أنه تدخل وقدم طلبا إلى د.فتحي سرور، رئيس المجلس، لوقف عمليات الإزالة، مما أدي إلى وقف التنفيذ لحين دراسة الموقف.