«مسجل خطر» يحتجز أسرة ويمنعهم من الخروج لرفضهم زواجه من ابنتهم

رعب.. خوف.. تهديد.. شروع فى قتل واختطاف طفلة.. كل هذه الأحداث تعيشها أسرة فى منطقة زهراء مصر القديمة.. مسجل خطر يطاردهم فى الصباح والمساء.. بسبب رفضهم زواجه من ابنتهم، مزق الأب بالسيف وأصابه بشلل فى القدم والذراعين.. تعدى على ابنيه أثناء خروجهما من صلاة العشاء أصابهما بعاهة مستديمة،
وأثناء عودة الأم إلى المنزل مزق جسدها ب«سنجة» وأصابها بجروح قطعية فى البطن والكتف والقدم اليسرى، ومنذ أيام قليلة شرع فى قتل ابنتهم «العروس» والتى رفضته لسوء سلوكه.. توجه إلى منزل زوجها وحاول حرقها بماء النار.. أنقذتها العناية الإلهية.
المأساة ترويها الأسرة داخل منزل بسيط، فى الطابق الثالث يرقد الأب على سريره وبصحبته أولاده وزوجته لا يخرجون إلى الشارع خوفاً من انتقام «البلطجى» بعد تهديدهم بالقتل.
قال عم «عبدالمطلب محمود - 65 سنة»: «أنا رجل بسيط وفقير.. عندى 3 أولاد و4 بنات رزقنى الله بهم وحمدت الله على نعمته.. عندى «محمد» أكبرهم فى الجامعة.. انقطع عن الدراسة بسبب تهديد البلطجى له بالقتل، طلبت منه عدم الخروج من المنزل.. وعندى «شيماء» أصغر منه.. منذ 6 سنوات تقدم شخص لخطبتها.. طلبت من أم الأولاد أن تسأل عنه.. وتمت الخطوبة لمدة شهر ونصف الشهر، وأثناء جلوسى مع أصدقائى بالمقهى أسفل المنزل فوجئت برجال الشرطة يبحثون عنه، ومعهم طلب ضبط وإحضار لخطيب ابنتى..
علمت منهم أنه «حرامى» ومسجل خطر سرقات وبلطجة.. أسرعت إلى المنزل وحدثت مشادة مع زوجتى واتهمتها بأنها لم تسأل عن عريس ابنتنا.. جمعت عدداً من أهالى المنطقة وحكيت لهم ما حدث.. وطلبت إنهاء الخطوبة.. فوجئت به يهددنى وطلب منى دفع 3 آلاف جنيه ثمن الخطوبة وبعد حكم الأهالى دفعتها، مع العلم بأنه اشترى دبلة ومحبس ب1000 جنيه وأخذهما ثالث يوم بعد الخطوبة من ابنتى، بحجة أنه سيبدأ مشروعاً تجارياً.
أضاف الأب: «بعد مرور عدة أشهر علمنا أن المباحث قبضت عليه وتم حبسه، وأثناء وجوده فى السجن، تلقت ابنتى شيماء خطاباً منه يهددها بالقتل هى وأخواتها والانتقام منهم، بسبب رفضهم زواجه منها، ابنتى فاطمة كانت فى طريقها إلى المدرسة خرج عليها شخص ملثم وضربها فى كتفها وهرب..
وأمر الأطباء بإجراء عملية استئصال المفصل ووضع مفصل طبى «بلاستيك» مكانه، وتم حجزها لمدة 3 شهور بالمنزل، ونتج عنه إصابتها بعاهة مستديمة بالذراع اليمنى، حررنا محضراً ضده فى قسم شرطة مصر القديمة.