حاولت سيدة الانتحار بإلقاء نفسها تحت عجلات سيارة أمام ديوان مظالم بقصر الاتحادية، وذلك بعد رفض مسؤولي استلام الشكاوى دخولها إلى القصر لمقابلة الرئيس محمد مرسي، للمطالبة بمنحها حجرة تسكن فيها مع أبنائها الثلاثة، وبعد أن يئست من استجابة ديوان المظالم لشكواها. وقالت السيدة وتدعى «سماح» لرجال الشرطة والمارة الذين حملوها من أمام السيارة، بعدما نجح قائدها في التوقف قبل دهسها: «منذ 3 شهور أنام مع أبنائي الثلاثة على الرصيف المقابل لديوان المظالم، للمطالبة ب(حجرة) تحمينا من التشرد». وقالت سماح ل«المصرى اليوم»: زوجي مات منذ 11 سنة ومعي ثلاثة أولاد أكبرهم في الصف الثاني الإعدادي، وكنت أعمل خادمة في المنازل حتى مرضت، وأصبحت غير قادرة على العمل، وعندما لم أتمكن من توفير الإيجار طردنا صاحب الحجرة التى كنا نعيش فيها، كما تغيب أبنائي عن المدرسة بسبب عدم دفع المصاريف، وعدم استطاعتي توفير ملابس جديدة لهم، وعندما فُتح ديوان المظالم أتيت إلى هنا وكلي أمل، لكنه (طلع ظالم) والمسؤولون عنه لا يشعرون بالمظلومين».